الجامعة اللبنانية الأميركية تفتتح معهد الفن العربي

الصلب والبحر الميت في ثلاثة أجزاء وأرابيسك. كما ناقش استراتيجيات البحث والإنتاج والعرض والعلاقة المتشابكة بين التجريد والخيال السياسي، مع الاشارة الى ان اعمال تابت توفر فهماً مختلفاً وقراءة مغايرة للاحداث السياسية – الاجتماعية المهمة من خلال الرواية الفردية.

اما المحور الثاني فتمثل بإطلاق كتاب جديد لـ كيرستن شيد ألاستاذة المشاركة في الأنثروبولوجيا في الجامعة الأميركية في بيروت وقسم الفنون الجميلة وتاريخ الفن، ويعالج الكتاب الأعمال الفنية وتاريخ الفن المحلي والتصوير تحت عنوان “دراسة لبنان من خلال الفن الحديث والفن الحديث عبر لبنان”. وقدمت شيد لكتابها عما يمكن أن نجده بدراسة لبنان من خلال فنه الحديث، وما اذا كان هناك فن فعلاً في لبنان. كما قدمت عرضاً عن أقدم إثنوغرافيا تاريخية عن “الأعمال الفنية” التي لعبت دورًا مهمًا في التأسيس المشترك للأمة خلال الانتداب الفرنسي (1920-1950)، من خلال إبراز جهود إنهاء الاستعمار والتحضر الذاتي للرسامين والنحاتين والناشطين الذين أيدوا الجمالية بشدة انطلاقاً من الواقع اللبناني. كما تطرقت في كلمتها الى النظريات الإسلامية والعربية في التصور. والفن الحديث والمعاصر بين المحطات الثقافية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اترك ردإلغاء الرد