/ترجمة زائدة محمد الكنج الدندشي_ الرائد نيوز /


تحركت السلطات التى عينتها روسيا في القرم بسرعة الأحد لإصلاح بعض الطرق والسكك الحديدية على جسر مضيق كيرتش بعد انفجار وقع قبل يوم وألحق ضررًا جزئيًا كبيرًا وإحراجًا للكرملين.

وقال سيرجي أكسيونوف، رئيس شبه جزيرة القرم المعين من قبل الكرملين، يوم الأحد أن السيارات ستكون قادرة على استخدام الجسر، ولكن في الوقت الحالي، سيتعين على السيارات والحافلات وجميع السيارات التي تعمل بساعات ثقيلة المرور عبر استخدام خدمة العبارات التي من المرجح أن يتم تزويدها دون أية أكلاف.

وذكر أكسيونوف، الذي يتولى رئاسة الإدارة في شبه الجزيرة المتنازع عليها منذ أن استولت روسيا عليها من أوكرانيا في عام 2014، أنه نظرًا لأن موظفي الدولة ووسائط الإعلام الرسمية يجاهدون لتبيان الوضع على أنه أدنى من الإدارة، فإن خدمة السكك الحديدية سوف تعمل من جديد.

وقالت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” نقلاً عن مصلحة السكك الحديدية أن 18 قطارًا تقل مجموعة من ستة آلاف راكب عبروا الجسر منذ استئناف حركة المرور في يوم واحد.

وأضاف أكسيونوف في عبر تيليغرام أن سلطات شبه جزيرة القرم تعمل مع ذلك على إعادة إقامة روابط النقل الفائق المؤمنة، إلى جانب العبارات، بين شبه الجزيرة وروسيا.

وكانت الشاحنات تتراكم على كلا الجانبين، وفقًا لدراسات المعلومات الروسية، وكانت الجولة 250 جاهزة للخروج من شبه جزيرة القرم. وذكرت الدراسات أن العبارة الرئيسية التي تحمل حوالي 16 مركبة غادرت يوم الاحد. وقد عملت العبارات في جميع أنحاء مضيق كيرش قبل افتتاح الجسر في عام 2018 بمدة طويلة. وذكرت وكالة أنباء “تاس” الحكومية أن أكثر من 170 سيارة كانت مستعدة من جهة أخرى للعبور من روسيا إلى شبه جزيرة القرم.

وقد أدى انفجار ضخم يوم السبت إلى إسقاط أجزاء من ممرين للسيارات في البحر، تاركًا واحدًا فقط مفتوحًا للنقل كما ألحق الانفجار أضرارًا بجسر السكة الحديدية المجاور.

ويعتبر الانفجار الذي قال مسؤول أوكراني كبير إنه مدبر من قبل عملاء الاستخبارات الأوكرانية، انتكاسة رمزية للرئيس فلاديمير بوتين حيث استخدم الجيش الروسي الجسر منذ غزو أوكرانيا في شباط.

لكن استئناف حركة السيارات والسكك الحديدية أشار إلى أن الانفجار قد يخلق عقبات لوجستية قصيرة الأجل، إلا أنه لا يبدو أنه أضر بالجسر أو جهود المعركة الروسية بشكل كامل، حسب ما ذكره المحللون.

“سيحدُّ الممر المنهار لجسر الطريق من أعمال الجيش الروسي حتى يتم إصلاحه، مما سيضطر بعض القوات الروسية إلى الاعتماد على وصلة العبارات لبعض الوقت،” هذا ما كتبه معهد دراسة الحرب، وهو مجموعة تابعة لواشنطن تتابع المعركة، في تقرير يوم السبت. “مع ذلك، ستملك القوات الروسية على الأرجح القدرة على نقل معدات الجيش الثقيلة عبر السكة الحديدية”.

ويعمل المحققون الروس على وضع تفسير لهذا الانفجار الذي قالت موسكو انه أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص. وذكر المتحدث باسمها دميتري إس بيسكوف أن بوتين وقع على أمر يعزز السلامة على الجسر، وسيجتمع مع مجلس الأمن يوم الاثنين. دون أن يحدد جدول الأعمال.

/Brice_ political triangle/