“إليزابيث الثانية” إلى مثواها الأخير١٩ أيلول يوم حزين في تاريخ المملكة البريطانية
/نوال حبشي نجا_مسؤولة الرأي الحر/
منذ صباح يوم الإثنين بدأت مراسم التشييع الرسمية لجنازة الملكة إليزابيث الثانية، الملكة الأطول حكمًا في تاريخ بريطانيا على مدار سبعين عامًا.
حيث نُقل النعش الملكي إلى قلعة “ويندسور” لاستكمال مراسم التشييع في كنيسة “سانت جورج”، وفقًا للأصول وبروتوكولات النظام الملكي، من مواكبة الحرس العسكري والفرق العازفة للسمفونية الحزينة الملائمة للتشييع.
وفي خطوة جميلة وجريئة خرج الأمير وليام والأميرة كاثرين مع أطفالهم “جورج وشارلوت” يسيرون خلف نعش الملكة إليزابيث باللباس الأسود وقد بدت عليهم آثار الحزن والتأثر لوداع الملكة.
“كيت ميدلتون” تكرّم الملكة أليزبيت بطريقتها الفريدة حيث ارتدت قلادة مميزة ذات معنى مهم جدًا حيث أن عقد اللؤلؤ كان ملكًا للملكة في يوم من الأيام، كما أنه من الأكسسوارات المحببة للأميرة ديانا التي كانت ترتديه أغلب الأحيان.
فيما ظهرت الأميرة “شارلوت” ابنة الأميرة كاثرين ترتدي قطعة مجوهراتها الأولى المهمة: (بروش صغير من الألماس على شكل حدوة حصان كتحية جميلة لجدتها إليزابيث التي أحبت الخيول).
بعد نظرة الازدراء(الاحتقار) التي أبدتها ميغان ماركل منذ أيام أثناء جنازة الملكة إليزابيث التي أغضبت فيها الجميع، تقف اليوم بالدموع في لحظة الوداع الأخيرة للملكة.
أبرز ملوك وقادة العرب في جنازة الملكة إليزابيث، الملكة رانيا والملك عبدالله، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
