توقيع كتاب “الساعة البيولوجية وإيقاعاتها” في الرابطة الثقافية
بدعوة من الرابطة الثقافية أقيم حفل توقيع كتاب بعنوان “الساعة البيولوجية وإيقاعاتها” لمؤلفته الدكتورة ليال النابوش وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة بحضور رئيسها الصحافي رامز الفري، مدير معهد صيدون يوسف حداد، ممثل جمعية الوفاق الثقافية سامر مولوي ولفيف من الطلاب والشباب والمهتمين.
بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة عريفة الحفل ميادة شلق والتي قالت: “نجتمع اليوم أيها الأعزاء بمناسبة حفل فكري، ثقافي، صحي إذا صح التعبير، يقام احتفاءً بولادة كتاب جديد ويشرفني أن أكون معكم في هذه الأمسية مع أحب صديقة الدكتورة ليال النابوش التي اختارت هذا اليوم لتوقيع كتابها الجديد “الساعة البيولوجية وإيقاعاتها”.
“فما اجمل أن يكون لقاؤنا اليوم لقاءً فكريًا صحيًا، بين صفحات الكتاب إعادة اعتبار لقدرتنا على التحكم بصحتنا بعيدًا كل البعد عن صفقات الأدوية التجارية التي قادتنا إلى الإدمان غير المباشر وعلى حفر قبورنا بأيدينا لا سمح الله”.
تلاها كلمة الدكتورة النابوش وجاء فيها:
“خلق الله الانسان في أحسن تقويم، خلقه في دقة وكمال حيث تعمل كل أجهزة الجسم بشكل متناسق ومتناسب”.
“بحث العلماء في كيفية عمل الجسم بهذه الدقة ووجدوا أن هناك ساعة بيولوجية موجودة في الدماغ هي التي تتحكم بآلية عمل الاعضاء ودقتها. وعند البحث أكثر وجدوا أن في كل عضو من الأعضاء ساعة بيولوجية مصغرة تتولى حسن سير عمل العضو”.
ومن هنا يأتي دورنا في الحفاظ على دقة عمل وانتظام هذه الأعضاء أو تغيير نظامها. وذلك عبر إيقاعات الساعة البيولوجية الثلاث: النوم، التغذية والحركة البدنية.
النوم هو الحصول على مقدار الراحة المناسب لحسمنا حتى يستطيع الاستمرار بشكل صحيح.
التغذية هي ليست ما نأكل بل متى نأكل ومدى التزامنا بوقت محدد للطعام.
الحركة البدنية ليست الرياضة بل هي التحرك وعدم الخمول لساعات طويلة.
مبادىء بسيطة وتأثيرها كبير جدًا على الصحة لكن العبرة في تنفيذها حيث يهمل الكثير هذه المبادىء ومن ثم يتساءل لماذا أمرض؟.
وفي الختام وقعت النابوش كتابها للحضور، وتم أخذ الصور التذكارية تلا ذلك حفل كوكتيل.