أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل غداء تكريمي لادارتها وفريق عملها في مركز ابن سينا الصحي الاجتماعي ومستوصف الميناء الخيري، بحضور مسؤول الاسعاف السابق في الشمال المحامي مصطفى عجم، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، امين سر نقابة اطباء الشمال الدكتور جان موسى، مسؤولها في طرابلس حسام الشامي، مسؤول اتحاد الشباب الوطني خالد العدس، اعضاء ادارات المؤتمر ومؤسساته في طرابلس.

الشامي
افتتح الحفل بكلمة مسؤول الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، الذي توجه ب”التحية لادارة الهيئة وفريق عملها”، فقال: “إن ما تقدمونه في طرابلس والميناء بالتعاون مع الأطباء وباقي المتطوعين يشكل نموذجاً للعمل الانساني الراقي البعيد عن أي استغلال، لذلك ننحني امام تضحياتكم وعطاءاتكم ونقدر تعبكم ونبارك لكم انجازاتكم حيث يصل عدد خدماتكم الشهرية الى حدود الخمسة آلاف بينهم حوالي ألفي معاينة، وإن شاء الله سوف نستمر معاً في خدمة اهالي طرابلس والميناء”.

موسى
بدوره امين سر نقابة الأطباء في الشمال الدكتور جان موسى” شكر لادارة الهيئة تكريمها لفريق العمل الذي يستحق بحدارة كل التكريم، لأن جهوده واضحة ومفيدة وهو فريق نموذجي متعاون مع الأطباء والمواطنين لتقديم الخدمة الأفضل والأجود”.

العدس
واكدت الممرضة المسؤولة في مركز ابن سينا عبير العدس ” أن عملنا الانساني هو واجب تفرضه المهنة التي اخترناها بأنفسنا، فالتمريض رسالة نحملها بكل امانة لنكون قولا وفعلا في خدمة كل مواطن ومحتاج دون تمييز او تفرقة”.

المصري
بدوره مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري لفت الى ” ظروف انطلاق عمل الهيئة في طرابلس منذ افتتاح مستوصف ابن سينا عام ١٩٧٦ مرورا بتأسيس فرع الدفاع المدني الشعبي وتدريب مئات الشباب والشابات في كل الشمال على اعمال الاسعاف والاغاثة والانقاذ خلال الحرب وبعدها، وقد انطلقنا في عملنا من ثوابت ايمانية وطنية وانسانية لذلك استمرت المؤسسة وتطورت، فهي كانت وما زالت تحمل رسالة الخير والعمل الانساني الوطني بعيدأ عن التفرقة والتمييز”
وشكر ل”مسؤول الهيئة في طرابلس حسام الشامي وفريق العمل تفانيهم واستعدادهم الدائم للعطاء وتطويرهم للعمل واستجابتهم للتحديات، فقد مررنا بظروف صعبة وقاسية ولكننا بفضل الله وبالتعاون المميز بين ادارة الاسعاف وفريق عملها واطبائها استطعنا تجاوز الصعاب بالتخطيط والارادة والتضحية، فنحن نقوم بعملنا لنرضي خالقنا وضمائرنا وقد تربينا على حب الخير والعمل الصالح ومستمرون بتوفير مقومات الاستمرار لجميع مؤسسات المؤتمر في طرابلس”.
وختم ب” توجيه التحية للشعب الفلسطيني البطل وشهدائه الابرار ومقاوميه الابطال الذين يلقنون العدو دروساً في البطولة والفداء” داعياً ” الدول العربية لتقديم الدعم المطلوب واحتضان أهالي الشهداء والجرحى ووقف مسارات التطبيع والعمل على اصدار قرار أممي بإعتبار الصهيونية حركة عنصرية”

توزيع الدروع التكريمية
اختتم الحفل بتوزيع الدروع التكريمية على اعضاء ادارة الاسعاف وفريق عمل مركز ابن سينا الصحي الاجتماعي ومستوصف الميناء الخيري، واخذت الصور التذكارية.