إيران ستطور صناعات النظام السوري “الدفاعية”
أعلنت إيران أنها مستعدة لتسخير طاقاتها في تطوير البنية التحتية للصناعات الدفاعية في مناطق سيطرة النظام السوري، مؤكدة ضرورة رفع وتوسيع العلاقات بين طهران والنظام.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني خلال لقائه مع رئيس هيئة أركان قوات النظام السوري عبد الكريم إبراهيم الذي يزور طهران حالياً، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال أشتياني إن “اقتدار نظام الهيمنة وسياسات أميركا الأحادية آخذة بالتراجع أمام إرادة الشعوب الإقليمية وحكوماتها”، مضيفاً أن “إقرار وتأكيد الدول الإقليمية بعدم إمكانية عزل الدور السوري عن مقدرات المنطقة، يدل على قوة سوريا الحقيقية وانتصارها على مخططات أعدائها وخاصة أميركا والكيان الصهيوني”.
من جهته قال إبراهيم إن النظام السوري لن ينسى أبداً دعم وتعاون أصدقائه الحقيقيين، مؤكداً ضرورة رفع وتوسيع العلاقات بين إيران والنظام السوري في شتى المجالات، وخاصة التعاون العسكري والدفاعي.
والأسبوع الماضي، وقّع رئيس النظام السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين النظام وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق بمجال المناطق الحرة بين النظام وإيران.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية عيسى زارع بور قد أعلن خلال مرافقته رئيسي إلى دمشق، أن بلاده، التي تعد من بين الدول العشر القادرة على صنع وإطلاق أقمار صناعية في العالم، “ستساعد سوريا على صنع الأقمار الصناعية اللازمة في مجال الاتصالات”.
وأشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة لزيادة تصدير المنتجات في مجال الاتصالات، ولمشاركة الشركات الخاصة الإيرانية لتوفير البنية التحتية التي تحتاجها سوريا.
وقال إن التعامل مع النظام يشمل “توفير البيانات الفضائية التي لدينا لصنع الأقمار الصناعية التي تحتاجها سوريا”، لافتاً إلى أنه “تم إبرام اتفاقيات جيدة في مجال تصميم الخدمات الرقمية وإتاحة تجارب الجمهورية الإسلامية بما يتماشى مع تصميم الحكومة الإلكترونية والذكية”.
