المير يكرم إعلاميي طرابلس في عيد “شهداء الصحافة”

كرم الرئيس الفخري لجمعية التضامن الشعبي في الشمال الكابتن عبدالناصر المير، الإعلاميين في طرابلس، فأقام حفل غداء على شرفهم في مطعم النخيل الميناء.

بداية، رحب الكابتن المير بالإعلاميين، معربًا عن “سعادته بهذا اللقاء” ، وعارضًا ل”التضحيات التي يقدمها الإعلاميون في شتى الميادين في سبيل الحق والحقيقة”، مؤكدًا أن “لبنان بلد الحريات الإعلامية التي يجب الحفاظ عليها، والإعلاميون هم جنود الحرية ومصدرها”.

ثم ألقى رئيس جمعية التضامن الشعبي أحمد فردوس كلمة شكر فيها الإعلاميين على عملهم الراقي، وقال:” ندرك الصعوبات التي تواجهكم في عملكم، وندرك أيضًا المخاطر التي تتعرضون لها في تغطياتكم اليومية، فأنتم رمز العطاء والوفاء، وحريتكم مقدسة، فلا إعلام من دون حرية، ولا إعلام من دون مصداقية، ولا إعلام من دون واقعية، وأنتم تمثلون كل هذه الفضائل وتحملون على أكتافكم هموم الناس وتوصلونها إلى المسؤولين وتنقلون الحقائق وتحافظون على مدينتكم ومجتمعكم”.


وأضاف:” نشهد اليوم فورة اعلامية باتت أقرب إلى الفوضى حيث بات الإعلام في متناول الجميع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ما يجعل مسؤوليتكم أكبر في حماية مهنتكم والحفاظ على حضوركم والتفتيش عن الخبر الصحيح في ظل الأخبار الكاذبة التي يروجها الكثيرون”.

وختم فردوس آملا أن” يتكرر هذا اللقاء”، مؤكدًا أننا” كلنا أبناء بلد واحد نسأل الله أن يحميه وأن يخرجه من أزماته لينطلق في مسيرة النهوض”.

وردّ نائب نقيب المحررين في لبنان الصحافي غسان ريفي بكلمة شكر فيها الكابتن عبدالناصر المير على هذه اللفتة الكريمة تجاه الاعلاميين، منوها بما يقوم به على صعيد إنارة شوارع طرابلس والتي انعكست إيجابًا على الأمن والاستقرار، سائلاً الله أن تبقى مهنة الصحافة بخير، وأن يبقى الاعلاميون قادرين على ممارسة عملهم في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة التي تواجه البلاد، وفي ظل محاولات الاستهداف الدائمة لأبناء المهنة الذين باتوا يتعرضون لشتى أنواع المضايقات والاعتداءات خلال عملهم اليومي، ويتعرضون أيضا للشتائم والاتهامات كلما كتب صحافي مقالاً أو خبرًا لا يعجب الآخرين”، داعيًا إلى أن” يكون الرد على الكلمة بالكلمة”، وشدد على أنه” وأهم من يعتبر أن الصحافة هي مكسر عصا، بل الصحافة هي العصا التي ستُكسر على رأس كل من يفكر أن يعتدي على صحافي لأي سبب كان”.

اترك ردإلغاء الرد