‎علوش يسأل خلال إطلاق ماكينة “لبنان لنا” الانتخابية‎الى مَن يدّعون التغيير: ما هدفكم ومن أين أتيتم؟‎ومن أين لكم كل هذه الأموال، ما تاريخكم، ماذا فعلتم؟

أطلقت لائحة “لبنان لنا”، ماكينتها الانتخابية في طرابلس اليوم، بحضور رؤساء المراكز ومساعديهم، وحضر من أعضاء اللائحة: المرشحون عن المقعد السني في طرابلس: الدكتور مصطفى علوش، النقيب فهد المقدم، الدكتورة ربى الدالاتي، علي الأيوبي، الدكتور خالد مرعي. المرشح عن المقعد العلوي بدر عيد، المرشح عن المقعد الارثوذكسي الدكتور شيبان هيكل.

بداية، النشيد الوطني، ثم كانت كلمة مدير الماكينة الانتخابية عبد الرزاق اسماعيل، الذي أكد كامل الثقة بأعضاء الماكينة وتواصل الجهود من أجل تحقيق النجاح والفوز.

أعضاء اللائحة

بداية تحدث ‏المرشح بدر عيد، فقال: نحن في لائحة لبنان لنا، لانه اجتمعنا لنكون يدا واحدة ‏لمصلحة لبنان والتغيير نحو الأفضل ‏يجب أن نركز على السلام والسلم في هذا البلد ‏عليك لتشجيع أهل البلد في المغتربات حتى يعودوا ويستثمروا في بلدهم ‏فلا ازدهار دون سلمٍ وسلام.

أما المرشح علي الأيوبي، فقال : نحن نشدّ على أيديكم وسنبقى حالًا واحدة قبل وبعد الانتخابات.

ومن جهته؛ قال المرشح شيبان هيكل: نريد النهوض ببلدنا وإزاحته عن شفى حفرة الانهيار لأجلكم ولأجلنا ولأولادكم ولأولادنا.نحن بحاجة لمساعدتكم وألا تجلسوا في بيوتكم بل أن تنتخبوا بضمير وحِرْص.

اما المرشحة ربى دالاتي: الوقت كان ضيقًا عندما ترشحنا، ولكي نثبت أننا خط سياسي موجود للحفاظ على لبنان وهويته العربية، وتحقيق الإنماء ليعود لبنان “لؤلؤة الشرق الأبيض المتوسط”. أضافت نحن في مرحلة مصيرية إما أن يكون لبنان لنا أو أن يكون رهينة لقرارات خارجية تغيّر هويته.

ومن جهته، قال المرشح خالد مرعي: ‏شعبنا الكريم الذي يتحمل ظلم السياسيين ‏المستشري منذ سنوات طويلة ‏وأنتم كجيل شابٍ فمصير البلد بين يديكم،‏ولا يجب أن تشعروا بالانهزام، والانهزام يبدأ من العقل، ‏أما إذا كنا نؤمن بقضيتنا وبأعضاء اللائحة التي تمثلنا فيجب أن نتحد لنذهب بالبلد نحو الأفضل.

اما المرشح النقيب فهد مقدم، فقال: نحن هنا لنتحاور سويةً، المعركة تنافسية، فلا داعٍ للشعور بالإحباط ولدينا قبول لدى قسم كبير ويجب أن نعمل كقلب واحد لننتصر.

علوش

ومن جهته، قال علوش في كلمته: نحن ليس اسمنا ماكينة انتخابية بل نحن رفاق وأصدقاء ‏نحمل قضية مشتركة نريد تحقيقها، لنردّ أولادنا وأولادكم إلى بلدنا لبنان، لكسر حاجز الصمت، والخوف، والحزن، والفقر، لذلك يجب أن نبدأ بالتفاؤل والأمل. فاليأس يشبه الموت لذلك الأمل هو من يجعلنا نقف على قدمينا من جديد، ‏فهذه المدينة لديها الكثير من المقومات في شتى النواحي.

أضاف: لا تغيير إن لم نتأمل به ونسعى إليه وهو لا يكون بالرهان على المجهول ‏لأن من جاءوا إلى الانتخابات كانوا أشخاصًا غير معروفين ولا يزالون ويقولون أنهم هم التغيير ! فيجب عليكم أن تطرحوا عليهم الكثير من الأسئلة ما هدفكم من ذلك من أين أتيتم، من أين لكم كل هذه الأموال، ما تاريخكم، ماذا فعلتم؟

وقال علوش: لذلك عليكم كذوي ألباب واعيين أن توضحوا الأمور لمن حولكم أيضًا بأن يطرحوا الأسئلة من هذا المرشح، لماذا سأختاره، ماذا فعل؟، ماذا قدّم؟ من ورائه فممكن أن يكون جاء من المجهول وفجأة نراه بحضن “جبران باسيل”، أو أن يأتي أحدهم ليقول أن لديه شهادات دكتوراه من عدة جامعات وأنه رجل تغيريّ في حين إذا سألناه ماهو التغيير فيجيب: “أنا غير الآخرين” ما الذي يدرينا إن كان أفضل أو أسوأ من غيره.

وأوضح: “نحن لا نملك الترف للمراهنة على المجهول”، فنحن إن فقدنا أربع سنين من حياتنا سابقًا فاليوم لا نستطيع أن نفقد يومين آخرَيْن من حياتنا أيضًا، من هنا يجب المراهنة على الأشخاص الذين نعرفهم بحسناتهم وسيئاتهم، فلا أحد كامل والبشرية قامت على التوازن بين الخير و الشر فاختاروا الأخير بينهم حتى لو كان لديه بعض الثغرات، وأنا هنا أخاطب عقولكم وليس عواطفكم.

ورأى علوش في كلمته: أننا جميعًا نعاني من ضائقة مادية واقتصادية وحتى أصحاب الطبقة الوسطى والذين أمضوا عمرهم بين ثلاثين وأربعين عامًا يعملون ذهبت أموالهم هباءً منثورًا، ‏ولكل من يقبل بمبلغ بسيط من المال أريد أن اسأله كم من الوقت سيبقى هذا المبلغ معك؟ فتعرضكم ‏لأي طارئ طبي فانتم بحاجة إلى عشرات الأضعاف من هذا المبلغ، ‏لذلك فليعد كل واحد منكم وراء العازل الي ضميره، ‏ومستقبله، ومصلحته ‏التي لا تتمثل فقط في نهار الانتخابات ‏أو اليوم الذي يسبقه بل مصلحته بعد أربع سنوات و١١ شهرًا، و ٢٧ يوم.

وقال: نحن ضمن لائحة، واللائحة في النظام النسبي لن تنجح كلها ‏لذلك فهناك كثير من زملائنا الذين دخلوا معنا ضمن اللائحة إيمانًا منهم بأن بعضنا يستطيع الوصول والفوز، ‏للوثبت اقدامنا وتكون لنا مكانة محترمة،‏لذلك يجب أن لا نرد على من يقول لنا إنّ المقاطعة أفضل لأن مقاطعة الانتخابات قد تكون مفيدة ولكن في بلد غير لبنان، ‏وتذكروا المقاطعات عام 1992 وماذا فعلت بنا وبالبلد ‏والتي بيّنت بأن خسارتك بدل أن تكون 70% بل ستكون 100%، أما إذا ناضلنا فيمكننا أن نجعل ال70% تصبح 80 %، وقال: أهم ‏شي أن نكسر حاجز الخوف، واليأس، والتسليم ونقف سويًا للنضال، فكم من فئة ‏صغيرة قد تغلب فئة كبيرة لأن لديها إيمانًا بالتغيير .

وختم: انظروا بعيون ثاقبة واختاروا من ترون فيهم ثلاثة أمور: نظافة الكفّ، والقوة، والمعرفة.

اترك ردإلغاء الرد