قالت وزارة المالية اليوم الجمعة إن عجز الموازنة في روسيا الاتحادية وصل إلى 2.4 تريليون روبل روسي (28.93 مليار دولار) في الربع الأول مع استمرار ‭‭‬‬‬‬‬موسكو في الإنفاق الضخم وتراجع إيرادات الطاقة.

وفي الربع الأول من عام 2022، حققت روسيا فائضا بلغ 1.13 تريليون روبل روسي.

وتساهم زيادة الإنتاج العسكري والإنفاق الحكومي الضخم في استمرار الصناعة الروسية مما يساعد على تخفيف التأثير الاقتصادي الناتج عن العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، ويسمح لموسكو بمواصلة حملتها في أوكرانيا.

وفي تعاملات، اليوم الجمعة، انخفض الروبل الروسي، إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار واليورو منذ نيسان 2022، متجاوزا حاجز 90 روبل مقابل اليورو وسط أزمة في العملة الأجنبية وبيع للشركات الغربية في روسيا.

وتراجع الروبل 1.1 في المئة، مقابل الدولار إلى 82.28 بحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، وانخفض 1 في المئة إلى 90.06 مقابل اليورو.

وقال متعاملون إن الروبل يتعرض لضغوط بسبب مجموعة من المشاكل، من بينها بيع أصول غربية لمستثمرين محليين، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار فيما قاد انخفاض أسعار النفط في آذار إلى تراجع عوائد الصادرات.

وسجل الروبل ثالث أسوأ أداء لعملة حول العالم منذ بداية العام وحتى الآن بعد الجنيه المصري والبيزو الأرجنتيني وفقا لحسابات “رويترز” التي أظهرت أيضا أن الروبل شهد أسوأ أداء أسبوعي حتى الآن مقابل الدولار منذ تموز 2022.

وعلى الرغم من ذلك، قال متعاملون إن الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط مؤخرا بعد تراجعها في آذار قد يدعم العملة الروسية على الأرجح في الأسابيع المقبلة. وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية.

/العربية/