قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، أمس، إن أي محاولة لاعتقال الرئيس فلاديمير بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب على روسيا وبالتالي اشعال حرب نووية في العالم ردا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.

وقال ميدفيديف لوسائل إعلام روسية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، إن المحكمة الجنائية الدولية “كيان قانوني لا قيمة له”، لم يفعل في أي وقت من الأوقات أي شيء مهم.

    وقال هناك دول لا تعترف بالمحكمة منها روسيا والصين والولايات المتحدة.

   وأكد ميدفيديف أن أي محاولة لإلقاء القبض على بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب.

أضاف: “دعونا نتخيل الموقف، وهو بوضوح لن يحدث أبدا، لكن دعونا نتخيله: الرئيس الحالي لدولة نووية ذهب لمكان مثل ألمانيا وتم اعتقاله”.

 وتابع: “ماذا سيكون ذلك؟ سيكون إعلان حرب على روسيا الاتحادية، وفي تلك الحالة كل أصولنا (الحربية) وكل صواريخنا إلخ ستوجه صوب مكتب المستشارية ومبنى البوندستاغ (البرلمان)”.

من جهته أدان الاتحاد الأوروبي، ما وصفه بأنه “تهديد” مسؤول روسي رفيع باستخدام القوة ضد المحكمة الجنائية الدولية والدولة المضيفة لها هولندا، وذلك بعد إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي.

واستنكر الاتحاد في بيان، الإجراءات التي أعلنتها روسيا ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وقضاتها، في إشارة إلى إعلان لجنة تحقيق روسية إقامة دعوى جنائية ضد مدعي الحكمة والقضاة.

وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للمحكمة، متعهدا بالدفاع عنها ضد “أي تدخل خارجي يهدف إلى عرقلة سير العدالة وتقويض النظام الدولي للعدالة الجنائية”.

وكالات