بعد خطف شاب في الكسارة.. الجيش يطارد الخاطفين
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن قوة من الجيش طاردت خاطفي المواطن م إ. م. الذي تم اختطافه اليوم في منطقة زحلة، واشتبكت مع الخاطفين عند مدخل بلدة الخضر، وأوقعت إصابات في صفوفهم.
والعمل جار لملاحقة الخاطفين بهدف توقيفهم.
وجاء ذلك بعدما اقدم 4 مسلحين مجهولين على متن سيارة نوع شيروكي مجهولة باقي المواصفات على اختطاف المواطن ميشال مخول، 24 سنة، عند الساعة الخامسة والنصف من محلة كسارة طلعة سوبر جوس، بينما كان على متن سيارته نوع Mercedes GCLASS لون ابيض رقم 7182 M.
قطع طريق واستنكارات
واعقب حادثة الخطف تحركات ومواقف مستنكرة بشدة في زحلة، حيث أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن أصدقاء وعائلة الشاب المخطوف ميشال ايلي مخول قطعوا الطريق عند مستديرة زحلة، احتجاجا على اختطافه.
ماروني: وعلق الوزير والنائب السابق ايلي ماروني على الحادثة وقال في تغريدة على “تويتر”: “مرفوض ومستنكر خطف الشاب الزحلي ميشال مخول وكلنا مع عائلته. وكيف نرضى أن نعيش في مدينة غير آمنة بسبب حفنة من المجرمين المعروفين. وعلى الأجهزة كشف عملية الخطف فورا وإعتقال الخاطفين وتحرير ميشال قبل الفلتان التام، وإلا لسنا في وطن ودولة وعلى المؤسسات السلام”.
المعلوف: كما استنكر النائب السابق سيزار المعلوف، في منشور على صفحته فايسبوك، حادثة اختطاف الشاب مخول وقال: “لا يمكن التفرج على ظواهر الخطف والسرقة التي تحصل في البقاع، وتحديدا في زحلة. واذا كانت القوى العسكرية والأمنية، بمؤسساتها كافة، تقوم بواجباتها مشكورة، فإننا لن نسمح بأن تصبح زحلة مكشوفة أمنيا، بعد أن قامت عصابة بخطف الشاب ميشال مخول في وضح النهار من زحلة. لن نتفرج، ولن نقبل السكوت، ولا السماح لخاطفي البقاع من أهله، ان يستبيحوا زحلة واخواتها، الا اذا كان المطلوب ان نقوم بالأمن الذاتي، وهو خيار صار ضروريا”.
وشدد على ضرورة “أن يضرب الجيش والقوى الامنية هؤلاء الخاطفين الارهابيين في عقر دارهم، وتنفيذ الامن الوقائي تجاه خاطفي البقاع، وضرب البيئة الحاضنة للخاطفين والسارقين والارهابيين، كي يعود للبقاع أمنه وأمانه، والا فإلى الأمن الذاتي انطلاقا من مدينة زحلة”.

المركزية