أول طائرة سعودية للمساعدات تهبط في حلب
/ترجمة زائدة الدندشي-الرائد نيوز/
وصلت طائرة سعودية محملة ب 35 طنًا من المساعدات إلى مطار حلب في سوريا يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وشملت المساعدات مواد غذائية وطبية ومواد إيوائية.
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية لصحيفة ذا ناشيونال إن السعودية ستواصل إرسال مزيد من طائرات الإغاثة إلى حلب.
شاحنات الإغاثة السعودية وصلت إلى مدينة جنديرس في شمال غرب سوريا يوم الإثنين لمساعدة الناس الذين تضرروا من الزلزال. وقد تم توزيع المواد الإغاثية في شمال سوريا على مناطق مختلفة من بينها جنديرس وكفر تخاريم والأتارب وببل وراجو وعطمه وسرمدا ودار عزة.
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يوم الاثنين إن الناجين من الزلزال في تركيا وسوريا يستحقون استجابة من الجميع، وأن المملكة استجابت بسرعة بإرسال فرق الإغاثة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفى مشترك عقده الأمير فيصل مع جوزيب بوريل رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين.
“إننا نشجع جميع الأطراف على تأمين وصول المساعدات إلى جميع المناطق السورية. وقد ناقشنا هذه المسألة في اجتماعنا الثنائي، كما أكد على ذلك جوسيب بوريل. ونحن نرى أنه من الضروري تماما أن تصل المساعدات إلى جميع المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا وسوريا.
وقد تم إرسال ثماني طائرات إغاثة سعودية حتى الآن، مع إمدادات غذائية ومساكن تشمل الخيام والبطانيات والسجاد، بالإضافة إلى الإمدادات الطبية.
وأرسلت إحدى عشرة شاحنة من المساعدات الإغاثية من طراز KSrelief تحمل 104 أطنان من المواد الغذائية ومواد الإيواء عبر الحدود التركية السورية يوم السبت عبر نقطة عبور في منطقة عفرين.
وقال الأمير فيصل: “يجب أن نضمن رفع المعاناة الإنسانية الهائلة التي ابتلي بها الشعب السوري، ولذلك فإننا ندعم كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا”.
و قد تم تدشين الجسر الجوي من قبل الجمعية السعودية للإغاثة لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا و تركيا بأمر من الملك سلمان و ولي العهد الأمير محمد.
وقال عامل إغاثة من السعودية لصحيفة “ذا ناشونال” أن هناك 2000 خيمة في مخيم أقامته هيئة الإغاثة السعودية، والمجهزة لاستيعاب الناجين من الزلزال في شمال سوريا.
وقد التقى الأمير فيصل ببوريل على هامش زيارته الرسمية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.
كما جرى خلال الاجتماع بحث أهمية السلم والأمن الدوليين، بالإضافة إلى بحث البرنامج النووي الإيراني، والتطورات الدولية والإقليمية في هذا المجال، وحضر الاجتماع رئيس بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي، السفير سعد العريفي، والمدير العام لمكتب وزير الخارجية، عبدالرحمن الداوود.

/مريم نهال- ذا ناشونال نيوز/