ملتقى”الرابطة العربية للبحث العلمي”

وطنية – اختتمت “الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال” أعمال ملتقاها الثامن بعنوان “استراتيجيات الإعلام والاتصال في الحروب الراهنة، من الحرب الناعمة إلى المواجهة العسكرية”، الذي عقد في 24 و 25 الحالي، بمشاركة كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، في مبنى كلية الإعلام – الفرع الأول- اليونسكو، وخرج المشاركون بمجموعة من المقترحات تم صياغتها في النقاط التالية:

“- في الرؤية العامة:
1- التأكيد على ان الحرب الإعلامية الرديفة، أو ما يسمى بالحرب السيبرانية، لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية، اذا لم نقل انها تتجاوزها في الأهمية.

2- التأكيد على أن الإعلام يلعب دورا مميزا كقوة ناعمة، لذلك يجب توجيهه لصناعة الرأي العام وتشكيله بما يخدم المصالح الوطنية.

3- بناء رؤية مستقبلية محورها مواكبة أبرز التحديات المستقبلية للإعلام الرقمي والمنصات الرقمية الذكية، وتعزيز مستويات الثقة في الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الرقمية.

– أولويات لدول المنطقة العربية:
1- حث وسائل الإعلام على تنوعها، ولا سيما الإعلام المكتوب على المبادرة إلى حوارات بينية ينتج عنها تقليص الاختلافات في المقاربات حول القضايا الوطنية السيادية من دون المس بمبدأ الحرية الإعلامية المسؤولة.

2- عدم التبني التلقائي لكل ما ينشر في وسائل الإعلام الخارجية، وتحديدا الوكالات الإخبارية العالمية، وإعطاء الحيز الواسع للموقف اللبناني في كل ما يتصل بقضاياه السيادية.

3- طرح الحلول التنافسية، وبناء رؤية متكاملة تحقق التطور لمنظومة الإعلام الجديد.‬

4- السعي نحو تقريب وجهات النظر في القضايا الرئيسية المتعلقة بالعمل الإعلامي التقليدي والحديث، بجانب وضع الآليات التنفيذية لدعم دور المؤسسات الإعلامية في تطوير بنية تحتية متوازنة .

5- عدم إهمال دور الاعلام التقليدي واهميته ومصداقيته في زمن الكل اصبح إعلاميا من خلال الإعلام الرقمي.

– اقتراحات للرابطة:
1- العمل على زيادة الوعي وتثقيف أفراد المجتمع بكيفية التعامل مع الرسائل الإعلامية الموجهه والتي تخدم أغراض واجندات خارجية والكشف عن الرسائل المزيفة من الإعلام الخارجي الموجه.

2- حث وسائل الإعلام والاتصال على تسليط الضوء على التربية وترسيخ قيم المواطنة والهوية الجامعة، ونبذ التطرف والانشقاق، من خلال نشاطات وندوات وورش عمل متخصصة.

3- السعي للمشاركة في تدريب الكوادر الإعلامية الوطنية وإنتاج الرسائل الإعلامية والمشاركة في صياغة استراتيجية إعلامية-اتصالية وطنية.

4- تكثيف جهود التربية الإعلامية والتوعية على استخدام وسائل الاعلام والاتصال من خلال نشاطات محددة هادفة.

5- المشاركة في إنجاز ميثاق شرف إعلامي أخلاقي للبرامج الإعلامية لمواجهة ما قد تقدمه من خطاب كراهية أو عنف من أي نوع كان.

6- السعي لإجراء المزيد من الدراسات الكيفية حول المعايير القيمية والأخلاقية والمهنية للبرامج ومدى التزامها بالمعايير المهنية والأخلاقية”.

اترك ردإلغاء الرد