افتتحت القائمة بأعمال بلدية الميناء إيمان الرافعي، بالتعاون مع جمعية “كارم”، حديقة للحيوانات والكلاب الشاردة برعاية البلدية وإشرافها، في حضور رئيسي دائرتي الهندسة والصحة في البلدية المهندس عامر حداد والدكتور زاهر عرابي ورئيسة جمعية “كارما” زينب رزوق.

الرافعي

بعد جولة ميدانية في أرجاء الحديقة، قالت الرافعي:” نفتتح اليوم مأوى للكلاب الشاردة ضمن نطاق بلدية الميناء، ونشكر وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي وافق على تخصيص جزء من هذا العقار ليكون بمثابة مأوى للكلاب والقطط والحيوانات الشاردة، وخصوصًا بعد الشكاوى التي أطلقها المواطنون”.

وشكرت جمعية “كرما” التي أخذت على عاتقها الاهتمام بهذه الحيوانات”.

وأوضحت أن ” هذا الجزء من الحديقة مخصص للكلاب الشاردة ضمن نطاق بلدية الميناء فقط لأن المكان لا يستوعب سوى الكلاب الشاردة في مدينة الميناء”.

أضافت : “لقد كان هدفنا إنشاء مجتمع آمن، صديق للبيئة وصحي ومُرحبًا بالحيوانات الأليفة وأصحابها”.

وتابعت: “ستعمد الجمعية إلى توفير الطعام للكلاب والحيوانات يوميًا، ولن تتردد في تقديم المساعدة الطبية إلى جميع الكلاب في مدينة الميناء”.

وختمت: “ثمة فريق عمل متفرغ سيهتم و يعمل نهارًا وحارسًا ليلاً، ونكون بهذه الخطوة نعميم ثقافة نبذ العنف ضد الحيوانات، وكل ما نتمناه من المواطنين عدم أذية الكلاب وغيرها من الحيوانات التي تقصد الإنسان طلبًا للطعام أو الرعاية الطبية”.

رزوق

بدورها، قالت رزوق : “بدأ مشروع مساعدة الكلاب المريضة والشاردة في منطقة الميناء منذ 8 أعوام، وتوسع هذا المشروع ليشمل مدينة طرابلس والكورة ، وقد أنشأنا مأوى لهذه الكلاب ليتم بعدها، بالتعاون مع بلدية الميناء ووزارة الداخلية، إنشاء حديقة عامة تؤوي هذه الكلاب والقطط الشاردة، وسنتعامل مع مسؤولي مدارس طرابلس والميناء لزيارة هذه الحديقة وتوعيتهم على أهمية رعاية الحيوانات الأليفة،وسيتم فتح الحديقة لمدة ساعتين من كل يوم للزوار”.

أضافت:” الحديقة تشمل الحيوانات الشاردة في مدينة الميناء فقط، وسنساعد الحيوانات في مدينة طرابلس طبيا وستتحمل جمعية أخرى ايواء القطط والكلاب في طرابلس والمدن المجاورة “.

عرابي

وقال عرابي: ” المشروع بإشراف بلدية الميناء وتنظيمها، بالتعاون مع جمعية “كارما” التي اتخذت على عاتقها عملية الاهتمام صحيًا وغذائيًا بالكلاب الشاردة ضمن نطاق المدينة، وبدأت العملية بالتنفيذ وهناك ما يقارب ٨٠ كلبًا في الحديقة في الوقت الراهن، وسيتم القيام بعملية اخصاء لها في سبيل توقف عملية تكاثرها، وستخصص حديقة صغيرة لها، وسيصار إلى تنظيم زيارات توعية لتلاميذ المدارس لزيادة الوعي وثقافة حماية الحيوانات الاليفة لدى الطلاب”.

/إعلاميو الميناء/