أكدت جمعية كارما، العاملة منذ أكثر من عشر سنوات في رعاية الكلاب الشاردة، أن دورها في حملة معالجة الكلاب بطرابلس يقتصر على استقبال 60 كلبًا جديدًا فقط من ضواحي المدينة (عزمي، ضم وفرز، طريق الميناء وشارع المئتين)، بما يتناسب مع إمكانات المأوى. وأوضحت الجمعية أن مأواها ليس جهة استقبال للكلاب الناتجة عن حملة بلدية طرابلس في منطقة أبي سمراء، وأنها لا تشارك في تشغيل الحملة.

وأشارت إلى بدء مرحلة تنسيق بين بلديتي الميناء وطرابلس لتنظيم الملف بشكل مشترك، مع الحفاظ على حقوق الحيوانات وسلامة المواطنين، وشكرت جميع الداعمين والمتبرعين على دعمهم المستمر، مؤكدة التزامها بالعمل الإنساني والنموذج الناجح لتجربة الميناء.