ترجمة علاء مهدي الشهاب /الرائد نيوز/

شجب رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التقارير التي تحدثت عن تواصل مباشرة مع مسؤول إسرائيلي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في دورته السابعة والعشرون الذي عقد في شرم الشيخ في مصر. “لبنان لا يعترف باسرائيل، ومن الناحية الفنية لا يزال البلدان في حالة حرب”.

كثيراً ما خاض حزب الله اللبناني القوي سياسياً والذي يمثل جماعة مسلحة مدعومة من إيران حربًا مع عدوه اللدود إسرائيل.

وقد زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ممثلين من عدة دول، بما فيها العراق وفلسطين ولبنان وإسرائيل، قد اتفقوا على التعاون بشأن الإجراءات المتعلقة بالتغير المناخي في إجتماع مغلق لدول المنطقة.

وقال مكتب وزير حماية البيئة الإسرائيلي تامار زاندبيرغ إن الاتفاق بين الأطراف المشاركة في الاجتماع من شأنه أن يساعد في “تعزيز التعاون الإقليمي” و”العمل بطريقة منسقة” بشأن الانحباس الحراري العالمي.

وأضاف زاندبيرغ “إن بلدان المنطقة تتشارك الظروف المناخية الدافئة والجفافة عينها، ومثلما تتقاسم المشاكل التي يمكن أن تواجهها ويجب أن تتشاطر الحلول. ولا يمكن لأي بلد أن يقف بمفرده في مواجهة أزمة المناخ.”
وأظهرت صورة نشرت على الإنترنت الوزير زاندبرغ جالساً حول طاولة كبيرة إلى جانب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث جلس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى اليسار ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الخلفية.

واتهم مكتب ميقاتي وسائط الإعلام الإسرائيلية بتضخيم المنتدى الإقليمي وإثارة “ضجة”.

وأضاف “إن من الواضح أن الاجتماع الموسع عقد بناء على دعوة من رئيسي مصر وقبرص وبحضورهما وبمشاركة دولية وعربية واسعة النطاق، كما حدث مع الأنشطة الأخرى للمؤتمر، ولم يتضمن أي تواصل مع أي مسؤول إسرائيلي.

وقع لبنان وإسرائيل مؤخرا على إتفاق بحري تاريخي بعد وساطة أميركية غير مباشرة، لترسيم حدودهما البحرية والسماح باستكشاف الغاز في شرق البحر المتوسط لكلا البلدين.

ولكن المسؤولين اللبنانيين أكدوا مراراً وتكراراً أن الصفقة لا تمثل بأي حال من الأحوال أي شكل من أشكال العمل المشترك.

/جيمي برينتس- ذا ناشونال نيوز/