ردّ  عضو مجلس الخبراء في إيران  غياث الدين طه محمدي على سؤال صحافي عن اختيار المرشد المقبل للجمهورية الإسلامية، بأن “المرشد الأعلى للنظام أكد أكثر من مرة أهمية رسالة مجلس الخبراء ألا وهي تسمية المرشد المقبل في حال حصول أي طارئ”.

وأضاف غياث الدين وهو من رجال الدين المقربين من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئي أن “الأعداء يريدون لخبر وفاة المرشد أن يكون بمثابة صفارة لإنهاء عمر النظام، غير أن على مجلس الخبراء أن يخيب آمال أعداء النظام، وذلك من خلال تسميته للمرشد القادم قبل حصول أي مكروه”لخامنئي.

وأوضح  النائب السابق للمرشد في محافظة همدان لأكثر من 12 عاما ” ليس فينا من يعلم بخفايا الأقدار فقد يحصل مكروه للمرشد في أي آن، فعلينا أن نختار من بين علماء الأمة أفضلهم لقيادة مركب النظام وسط الأمواج الهائجة التي تحيط بنا”.

ويذكر أن خلال الأيام الماضية كثرت الأنباء الغير مؤكدة عن سوء الأوضاع الصحية للمرشد، وصل بعضها إلى الحديث عن وفاته.وعزز الشائعات غياب المرشد من جلساته المقررة منذ أكثر من أسبوع ومن أهمهما اجتماعه بمجلس الخبراء”.

/ النهار العربي /