مهرجان عنبر للثقافة والفنون – الدورة الثّانية

سلسلة أمسيات تُقام في مُحترف الفنّان أدهم الدّمشقي

في مُحترفِهِ، يُكمل أدهم الدمشقي أُسطورتَهُ، وإلى جانبهِ أُختهُ خلود، عاشقةُ الإنكليزيّة، والشعر.

في المُحترف، يرسمُ أدهم، يُحاولُ أن يُعاكسَ تيّارَ اليأس، والقرف، والهجرة، في وطن الأرز، بإشعالِ حالٍ من الفن، والدهشة، والجمال، والغرابة. لذلكَ تجدُ لقاءاتِهِ، وأمسياتِهِ، وتوجّهاتِهِ تتمحورُ حولَ الموسيقى والمسرح والشعر والسينما، والرّسم، والثقافة. وهو بمزاجِهِ، وسخريتِهِ الصّامتة، وألمهِ الضّاغط، ونَفَسِهِ المُبدع، يتعالى على تفاهةِ السّياسيّ اليوميّ، ولاعبيه، وَيَنهدُ نحو ما هو باقٍ، وخالد، ويمثّلُ عزاءً فكريًّا، وروحيًّا، ومساحة جديدة للحياة، للخلقِ والتنوير، للخروجِ على هذا التخلّف، ومعهُ هذا الفراغُ المجرم!



* في كلمة مهرجان معنى لغويّ هو: “محبّةُ الرّوح”، وفضاءُ الفنّ هذا ينمو بقوّة الروح التي لا تعرفُ سوى المحبة الخالقة.

/alphlam/

اترك ردإلغاء الرد