السلطات السورية تعلن توقيف طيار سابق خاضع لعقوبات غربية
أعلنت وزارة الداخلية السورية توقيف طيار بارز، مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، قالت إنه تولّى قيادة فرقة جوية وأصدر أوامر بقصف مناطق شكلت لسنوات معقلا للفصائل المعارضة خلال سنوات النزاع.
وجاء توقيفه في إطار سلسلة توقيفات أعقبت إطاحة الحكم السابق، شملت ضباطا ومسؤولين سابقين ومقرّبين من العائلة الحاكمة، كان آخرهم وسيم الأسد، ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات.
وأوردت الداخلية في بيان نشرته على تلغرام: “تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق من القبض على اللواء الطيار المجرم ميزر صوان”.
وشغل صوان، وفق البيان، مناصب عسكرية عدة أبرزها قيادته للفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري. وكان من “المتورّطين في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد في الغوطتين” الشرقية والغربية اللتين شكلتا لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأحيل صوان على إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وفق البيان.
وأدرجت بريطانيا صوان على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، للاشتباه في كونه من المتورطين “في أنشطة نُفذت لصالح نظام بشار الأسد أو مرتبطة بسياسات القمع التي ينتهجها النظام”.
واتهمه الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن “قمع المدنيين بعنف، بما في ذلك عبر شنّ هجمات جوية على مناطق مدنية”.
