نقابة محرري الصحافة نعت سنا الحاج

وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي: “بكثير من الحزن والألم ودعنا الزميلة العزيزة المغفور لها بإذن الله سنا أحمد الحاج التي تحدت إعاقتها الجسدية بالمثابرة والاجتهاد وتحصيل العلم والمعرفة، وكانت محبة لعملها ومتفوقة،ولم تتخل يوما عن التزامها المهني وحرفيتها، واتسمت بقدر عال من التهذيب، وعرفت بمودتها لزميلاتها وزملائها، وجديتها في مقاربة الملفات التي تعهد اليها، واكتسبت إحترام عارفيها وكل من عمل معها”.
واضاف: “رحيل الحاج أحزن المجتمع الاعلامي اللبناني الذي صدم لغيابها، وهي التي كانت دائمة الحضور دون تبجح أو تعال . كانت على قدر عال من التواضع كالبنفسجة الحيية. إن عطر أعمالها وآثارها التي نتلمسها في متون الكتب التي ألفت واغنت بها المكتبة اللبنانية والعربية .ولا شك أن غيابها سيترك فراغا، ويخلف حسرة ،لما كانت تتمتع به من حسن الصفات”.
وختم: “باسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية نتقدم بأحر التعازي من عائلة الراحلة العزيزة، ومن زميلاتها وزملائها في مديرية الدراسات والمنشورات في وزارة الاعلام ،والصفحة الالكترونية في الوزارة، ومجلة ” دراسات لبنانية” سائلين الله أن يسكنها فسيح جناته،وليكن ذكرها مخلدًا”.