بيت الزكاة والخيرات يجول بين أقضية الشمال

تابع بيت الزكاة والخيرات تنفيذ مجالس الخيرات خلال شهر رمضان المبارك حيث عقد المجلس السادس مغ سماحة المستشار القاضي د. غالب الأيوبي عضو الهيئة العليا للبيت والذي عبر عن تقديره لجهود بيت الزكاة والخيرات التي تغطي جزءًا كبيراً من عمل الدولة ومؤسساتها الخدماتية وقد أثبت حضوره القوي بفضل الله عز وجل في كل الظروف الامر الذي يؤكد حسن الإدارة والتنظيم والجهود الكبيرة التي تخدم أهداف البيت الخيرية، وتوجه بالشكر لكل الناشطين في العمل الانساني من مؤسسات ومتبرعين وأفراد، كما تطرق الى معاني الصبر وأنواعه وجزاؤه والتي تتجلى بأجل حلة في رمصان، كما لفت الى أجر الأرملة التي تقوم على ابناءها وتربيهم تربية حسنة وعلى من يخدم والديه العاجزين او يرعى المعوقين وهنا يترجم الصبر بشكل عملي.

من جهة أخرى تنقلت مجالس الخيرات الى أقضية الشمال لتقدم توجيهات دينية ودعم نفسي إضافة إلى المساعدات الرمضانية، فبعد مجلسين في  عكار، عقد يوم الأربعاء في ٢٠ اذار ١٠ رمضان مجلسًا في المنية بضيافة صندوق الزكاة في المنية بحضور رئيسه فضيلة الشيخ عبدالغفور علم الدين وفضيلة الشيخ محمود الخير وبعض أعضاء الصندوق، حيث افتتح المجلس مدير الأنشطة الخيرية ورعاية الأيتام عبدالله البوش شارحا عن المجالس واهدافها وشكر صندوق الزكاة على حسن استقباله وشراكته المميزة، ثم تحدث في المجلس الشيخ الخير بكلمة توجيهية تطرق فيها إلى أهمية تقوى الله عز وجل في هذا الشهر المبارك وإلى الصبر عل المكاره والصيام عن المحرمات وحسن الخلق.

كما عقد مجلس آخر في قضاء الضنية بضيافة صندوق الزكاة فيها بحضور رئيسه المحامي أسامة طراد وعدد من أعضاء ومسؤولي الصندوق حيث تم استضافة البيت ومجلسه في مدرسة الامان في مرياطة وجرى توزيع المساعدات بعد التوجيه.


بلغ حجم المساعدات لهذه المجالس الثلاث في كرابلس والمنية والضنية ٤٥٠ قسيمة شرائية و١٥٠ حصة غذائية كبيرة. تقدمة من بيت الزكاة في استراليا وقطر الخيرية.


وعبر البيت في بيان له عن الشكر والامتنان للمؤسسات المانحة على رأسها قطر الخيرية وبيت الزكاة في استراليا وكل المتبرعين داخل وخارج لبنان ممن يقدمون أطيب الجهود ويتألقون بجودهم وكرمهم مع اسر البيت وايتامهم ودعا جميع أهل الخير والمقتدرين في العطاء أن يشاركوا البيت في ايصال الخير لأكبر عدد من المستفيدين من العائلات الفقيرة في طرابلس وخارجه في شهر المبارك الذي تزيد فيه الضغوطات والاعباء العائلية الاقتصادية والمسؤولية في تأمين الاكتفاء وتلبية أدنى مقومات الحياة الكريمة.

اترك ردإلغاء الرد