يتّجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديثٍ جذري في قدراته اللوجستية العسكرية، في خطوة تعكس تنامي القلق داخل العواصم الأوروبية من احتمال توسّع المواجهة مع روسيا. الخطة الجديدة، التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية، تُعنى بتسهيل حركة الجيوش والمعدات عبر الحدود، وإزالة العقبات البيروقراطية التي قد تُبطئ انتقال القوات في حال اندلاع حرب. المفوّض الأوروبي للدفاع أندريوس كوبيليوس استعاد مقولة الجنرال الأميركي جون

شن الجيش الروسي هجمات جديدة باستخدام الطائرات المسيرة على أوكرانيا خلال الليل من السبت إلى فجر الأحد، مع ورود تقارير عن عدة ضربات في مدينة خاركيف الواقعة شرق البلاد. وأشار إيفان فيدوروف، الحاكم العسكري للمنطقة في جنوب شرق أوكرانيا، إلى أن زابوريجيا تعرضت أيضًا لهجوم بمسيرات قتالية. وأفاد فيدوروف على “تليغرام” بتضرر مؤسسة خاصة ومزرعة ومستودعات. واندلعت عدة حرائق ولكن

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن دفاعاتها الجوية أسقطت 79 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعات جنوب غرب البلاد وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود. وقالت الوزارة في بيان: “أسقط الدفاع الجوي 79 مسيّرة 2 في مقاطعة كورسك و4 في مقاطعة بيلغورود و59 في القرم و11 فوق البحر الأسود و2 في مقاطعة نيجني نوفغورود و1 في مقاطعة إيفانوفا”.

وجه وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في حلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، اتهامات لروسيا بعرقلة المساعي الأميركية لإحلال السلام في أوكرانيا. كما دعوا إلى تصعيد الضغوط عليها لحملها على قبول وقف إطلاق النار، في خطوة تهدف إلى دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه موسكو.