بدعوة من الرابطة الثقافية في طرابلس، والمنتدى الاجتماعي للثقافة العربية أقيمت ندوة تحت عنوان “لبنان العصي عن التفكيك” شارك فيها مدير عام الشوؤن الخارجية في مجلس النواب اللبناني الإعلامية كريستين زعتر معلوف، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام الصحافي ابراهيم عوض، وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة بحضور الرئيس ميشال سليمان ممثلاً بالأستاذ انطوان منسى، غزوان العامري من العراق الشقيق، النائب د. طه ناجي، النائب جميل عبود ، النائب اللواء أشرف ريفي ممثلاً ب محمد كمال زيادة، النائب وليد البعريني ممثلاً بالمحامي محمد البعريني، ممثل النائب فيصل كرامي، ممثل المطران يوسف سويف، القاضي ايلي معلوف، القاضية أماني حمدان، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، عضو المكتب السياسي في تيار المردة رفلي دياب، نقيب المحامين السابق فهد المقدم، مدير أمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلاً بالعقيد محمد باسم طوط، ممثل الجماعة الإسلامية في طرابلس الحاج أحمد البقار، رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، منسق التيار الوطني الحر في طرابلس سامر الرز، ممثل اتحاد أرباب العمل النقابي موفق السباعي، مسوؤل المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، ممثل حزب الوفاء اللبناني الاستاذ مصطفى بدرة، ممثل مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية ممثلاً بالمحامي نهاد مولوي، مسوؤل رابطة الطلاب المسلمين ربيع الصرموط، ممثل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية مازن الظنط، مسوؤل الدفاع المدني في طرابلس صفا زيادة، رئيس اللقاء الشعبي في طرابلس د. باسم عساف، رئيس جمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، هشام المرعي رئيس حركة أمان الدكتور محمد حزوري، رئيس جمعية اللجان الاهلية الاستاذ سمير الحج، رئيس جمعية طرابلس السياحية المهندس محمد مجذوب، ممثل جمعية الوفاق الثقافية وهبة الدهيبي، رئيس الاتحاد العربي للذهب والمجوهرات الدكتور فراس امانة الله، مسؤولة ملتقى شهرياد الشاعرة نغم نصار، مديرة مركز ايليت للثقافة والتعليم الدكتورة ايمان درنيقة كمالي وحشد من الشخصيات الطرابلسية والشمالية ووفد من زحلة وجونية وبعض المناطق الأخرى. 

 

بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لمديرة الندوة الدكتورة رفيف دندشي تلاها كلمة الهيئات الداعية ألقتها آسيا قاسم رئيسة المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية ومن ثم كانت مداخلة الإعلامية كريستين معلوف التي أكدت على دور طرابلس الفكري في مقاربة الموضوعات الوطنية وعلى وحدة لبنان وشكرت الرابطة الثقافية والمنتدى العربي على هذا المبادرة القيمة في طرح مواضيع مهمة ومناقشتها بشكل موضوعي كما عرضت زعتر مفاهيم اللامركزية والفرق بينها وبين الفدرالية وطرحت للنقاش الاسباب المؤيدة والمناهضة لكل منهما وركزت على وحدة لبنان وعلى فرادته بتعدديته وأهمية العيش الواحد.

 

ومن ثم كانت كلمة الصحافي ابراهيم عوض الذي قال لم نكن لنختار هذا العنوان “لبنان عصي عن التفكيك” موضوعا لندوتنا لو لم نستشف مواقف وآراء تحاكي التفكيك. ولكنهم كيف يمكنهم إن يتجاهلوا بما ألمّ بلبنان إبان ١٥ عاما من الاقتتال والتشرذم ونحن ما زلنا نعيش تداعياتها.

ولا ابالغ إذا قلت بأنه خلال هذه الحرب المقيتة اطل شبح التقسيم بكل بشاعته. وتعطلت اوصال الوطن الواحد وانقسمت بيروت الى شرقية وغربية و إلى ما هنالك من مناطق محسوبة على طائفة وتلك على طائفة اخرى.

 

وعلى الرغم من قساوة المشهد حينذاك والواقع الاليم لطالما تمسكنا بالامل وإن طال الانتظار، وهذا ما تحقق وتجسد في اتفاق الطائف بإقرار وثيقة الوفاق الوطني التي أعادت اللحمة بين اللبنانيين الذين اثبتوا ان بلدهم عصي عن التفكيك وإرادتهم بالانفتاح والعيش الواحد.

 

ففي الأمس القريب وإثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية ظهر كثير من المقترحات حول كيفية معالجة اوضاع الدولة المفلسة فشملت هذه المقترحات المقدمة الخيار الفدرالي.

 

للأسف ومن هنا يأتي دور النخبة والمواطنة الحقة.

وختم قائلا: انا لست اخاف على لبنان وذلك بسبب الحس الوطني لدى بنيه وعشقهم للبنان.

 

إن لبنان تتقاذفه المحن احيانا وتستفحل فيه الازمات ولكن لطالما انتفض ونهض لانه بالفعل قاهر للفتن ومتغلب على النكسات والاهم الاهم عصي على التفكيك.

 

وفتح باب المداخلات الذي شارك فيها المحامي عيد الناصر المصري ، الحاج احمد البقار، الدكتورة هند الصوفي، ربيع الصرموط أحمد كردلي، سمير الحج وفي الختام اخذت الصور التذكارية.