من هو السديس “الوزير”؟
/إعداد زائدة الدندشي-الرائد نيوز/
عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، إمام المسجد الحرم بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية؛ والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اعتادت الآذان والعيون أن تنتظر دعاءه في رمضان وأن تخشع مع صوته وتبكي مع بكائه.
نشأ السديس في البكيرية بمنطقة القصيم بعدها انتقل إلى مدينة الرياض وأتم تعليمه الإبتدائي واستكمل دراسته الثانوية في معهد الرياض العلمي ونال منه شهادة عام 1979 بتقدير ممتاز. ليُتِمَّ السديس حفظ القرآن في سن الثانية عشرة فتخرج يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي في المعهد بتقدير ممتاز ومن ثم التحق بكلية الشريعة وتخرج فيها عام 1983.
وكون الدين حض على العلم وقال “اطلبوا العلم ولو في الصين”، فقد حصل السديس عل درجة الماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، نال بعد ذلك درجة الدكتوراه عام 1995 من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع رسالته والتي حملت عنوان (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق)، كما حصل على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى.
عين بعد ذلك معيداً في كلية الشريعة عقب تخرجه فيها في قسم أصول الفقه، وكان إمامًا وخطيبًا في لعدة مساجد في الرياض آخرها الشيخ عبدالرزاق العفيفي.
عام 1984 عُين إمامًا وخطيبًا في المسجد الحرام وكانت أول خطبة له في شهر رمضان من العام نفسه ، وفي 1987 حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية “قسم أصول الفقه” عن رسالته “المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي”، وقد حظيت أولاً بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي عليها، وتقديرًا لظروفه الصحية فقد أتم الاشراف فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن الدرويش، عمل بعدها محاضرًا في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
يقوم مع عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام و وقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة والتفسير والحديث مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.
تم منعه من الدخول إلى كندا لإقامة ملتقاه السنوي مع الجاليات.
رئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي
تولى السديس رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعُين في رئيسًا عامًّا لشؤون المسجدين خلفًا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين بمرسوم ملكي من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
السديس وزيرًا
صدر أمر ملكي يوم الثلاثاء بتعيينه رسميًّا بالمنصب بمرتبة وزير ليكون خلفًا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الذي اعتذر عن المنصب لظروفه الصحية.
موقفه من مصر
الإمام الوزير وصاحب الصوت الجميل الذي يعجب به الكثيرون ومنهم المصريون، يدعو كل عام في ختام صلاة تراويح رمضان لأمة الإسلام أن يفك الله كربها ويصلح حالها والملايين من خلفه تقول آمين، لكنه هذه المرة، وفي ختام تراويح رمضان عام 2011، لم يذكر اسم مصر في دعائه مع أنه ذكر الجميع بلدًا بلدًا وشعبًا شعبًا.