مقتل شاب فلسطيني خلال مداهمة بالضفة الغربية

/رنين صوافطة – رويترز/
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات إسرائيلية قتلت بالرصاص شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 18 عاما في مداهمة بالضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة، وذلك خلال واحدة من أكثر الفترات دموية منذ سنوات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على مشتبه بهم أطلقوا رصاصا وألقوا بمتفجرات وحجارة على قوات كانت تتواجد في محيط مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية. وأضاف أن شخصا أصيب، لكنه لم يعلن عن وقوع إصابات في صفوف قواته.
وقالت وزارة الصحة إن محمود أبو سعن أصيب برصاصة في رأسه في طولكرم خلال ما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إنها عملية اقتحام لمخيم قريب للاجئين أدت إلى مواجهات مع فلسطينيين.
وذكر أمجد زيدان الذي قال إنه رأي الواقعة من مسافة 200 متر أنه لم يشاهد أبو سعن يحمل أسلحة أو متفجرات.
ويعيش حوالي 40700 فلسطيني مسجلين لدى وكالة الامم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في مخيمين بمنطقة طولكرم. وهم لاجئون فلسطينيون، أو أحفاد لهم، أجبروا على مغادرة منازلهم أو الفرار منها خلال حرب 1948 التي تزامنت مع قيام دولة إسرائيل.
وتفاقم العنف في الضفة الغربية خلال آخر 15 شهرا في ظل تزايد العمليات الإسرائيلية وهجمات يشنها فلسطينيون في شوارع مدن إسرائيلية واعتداءات مستوطنين يهود على قرى فلسطينية.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية مقتل أبو سعن بأنه “إعدام ميداني” ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى “الخروج عن صمتها وسرعة الانتهاء من تحقيقاتها في جرائم الاحتلال”.
ونعت حركة حماس التي تدير قطاع غزة أبو سعن لكنها لم تقل إنه عضو بها. وذكرت في بيان “ثورة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال”.