قتلاه خنقا في برج حمود لسرقة سيارته..
أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنّه “ليل 30-6-2023، غادر المهندس (ج. أ. ح.، مواليد العام 1966، لبناني) منزل شقيقه في محلة الدكوانة وهو يجهل ما كان ينتظره في برج حمود، شخصان من التابعية السورية تعرَّف على أحدهما سابقا، خططا لعملية استدراجه وقتله بهدف سلبه سيارته نوع تويوتا “FJ CRUISER” لون اسود، هذه السيارة استهوتهما فقررا تنفيذ جريمتهما بدم بارد وقتل المهندس خنقا للاستيلاء على سيارته، لكنهما لم يعثرا عليها وفرا من المحلة”.
وأضاف البيان: “صباح 1-7-2023 وفي محلة برج حمود، عُثر على شخص مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر جثة هامدة، ويوجد آثار دماء على وجهه ويديه. وعلى الفور، كُلّفت القطعات المعنية باتخاذ جميع التدابير في محيط مسرح الجريمة من استماع افادات الشهود وجمع الادلة المتاحة. بنتيجة الجهود الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات، توصلت خلال عدة ساعات إلى تحديد هوية المشتبه بهما بتنفيذ جريمة القتل، وهما: أ. م. (مواليد عام 1999، سوري)، ع. ع. (مواليد عام 2003، سوري). عندها كانت هوية الضحية لاتزال مجهولة، إلى أن وردت بالتاريخ ذاته 1-7-2023 معلومات حول اختفاء المهندس اللبناني (ج. أ. ح.، مواليد العام 1966) الذي غادر منزل شقيقه في محلة الدكوانة مساء 30-6-2023، وفقد الاتصال به”.
وتابع بيان قوى الأمن: “بعد المتابعة ومقارنة صور المفقود مع صور الجثة، تبيّن أن المغدور الذي عثر على جثته في محلة برج حمود، هو نفسه المهندس اللبناني المفقود، حيث تمكنت دوريات شعبة المعلومات من العثور على سيارته نوع تويوتا “FJ CRUISER” في محيط مسرح الجريمة وضبطها. وبناء عليه، كُلّفت القوة الخاصة التابعة للشعبة العمل على تحديد مكان اختباء المشتبه بهما وتوقيفهما بما أمكن من السرعة قبل مغادرتهما خارج الأراضي اللبنانية. وعلى الأثر، وبعد عملية متابعة دقيقة تمكّنت هذه القوة من تحديد مكان اختباء المشتبه بهما في منطقة حالات حيث نفذّت مداهمة الشاليه الذي يختبئان في داخله، وألقت القبض عليهما”.

وأشار إلى أنّه “بالتحقيق معهما، وبعد مواجهتهما بالأدلة القاطعة التي تثبت تورطهما بالجريمة، اعترفا بإقدامهما على تنفيذ جريمة قتل المغدور بهدف سرقة سيارته.
/النهار/