إيران تعدم شخصين علناً لهجومهم على مرقد شيراز

أعدمت إيران علناً اليوم السبت رجلين متورّطين في هجوم في تشرين الأول على مرقد ديني في مدينة شيراز الواقعة في جنوب البلاد أودى بحياة 13 شخصا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

إنّهما “متورّطان بشكل مباشر في تسليح وإمداد، و(تأمين) اللوجستيات وتوجيه المنفّذ الرئيسي للهجوم الإرهابي”.

وأشار إلى أنّه حُكم على ثلاثة متّهمين آخرين في القضية بالسجن لمدة خمسة و15 و25 عاما، لأنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية.

وتوفي المنفّذ الرئيسي للهجوم متأثّرا بجروح أصيب بها أثناء توقيفه. وعرَّفت عنه وسائل الإعلام الإيرانية على أنّه يُدعى حامد بدخشان.

تحتل إيران المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة

وفي تشرين الثاني، أعلنت الجمهورية الإسلامية توقيف 26 “إرهابيا تكفيريا” من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان، على صلة بالهجوم.

في إيران ذات الغالبية الشيعية، يشير مصطلح تكفيري عموماً إلى الجهاديين أو مؤيدي الإسلام السنّي المتطرف.

وأتى هجوم شيراز بعد أكثر من شهر من اندلاع احتجاجات في إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن أول هجوم له في إيران عام 2017 عندما هاجم مسلحون وانتحاريون مقر البرلمان في طهران وضريح آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات.

وتعد عمليات الإعدام العلنية نادرة نسبياً في إيران حيث تُنفذ كل عمليات الشنق تقريبا داخل السجون.

ووفق منظمة العفو الدولية، تحتل إيران المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.

/مونت كارلو/

اترك ردإلغاء الرد