صدمة من سعر هاتف “غوغل” القابل للطي..

في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت “غوغل” والتي أصبحت أحدث شركة تقنية النقاب عن هاتف ذكي قابل للطيّ، مع وعد بمنح العملاء جميع الميزات التي يتوقعونها في الجهاز المزوَّد بشاشة بحجم الكمبيوتر اللوحي.

الهاتف بدا واعداً من ناحية الشكل والميّزات، لكن سعره كان صادماً للمستخدمين.

فقد كتب أحدهم على “تويتر”: “سيارتي الأولى كلفتني 1800 دولار، بنفس سعر هذا الهاتف”، وغرّد آخر: “فقدت غوغل عقلها”.

وللمقارنة، بإمكانك شراء هاتف “غوغل بيكسل” وكمبيوتر لوحي من نوع “بيكسل” وساعة “بيكسل”، بسعر أقل من هاتف “بيكسل” القابل للطي الجديد، الذي يبدأ سعره من 1700 دولار.

لكن مشكلة السعر المرتفع للهواتف القابلة للطي ليست أمرا حصريا لـ”غوغل بيكسل”، فهاتف “سامسونغ غالاكسي فولد” بدأ سعره من ألفي دولار عندما أطلق عام 2020.

وللمقارنة، يبدأ سعر هاتف “آيفون 14” الجديد من 800 دولار.

لكن لماذا يرتفع سعر الهواتف الذكية القابلة للطي لهذه الدرجة؟

الشاشة المكلفة

• تعد الشاشة المرنة الموجودة في الهواتف القابلة للطي أحد أكبر أسباب ارتفاع تكلفة هذه الهواتف، وفقا لتقرير شبكة “سي إن إن”.

• تتطلب شاشات العرض المرنة مزيدا من الهندسة، ويكلف تصنيعها أكثر بكثير من الشاشات التقليدية.

أجزاء فخمة

• وفقا لـ”سي إن إن”، فإن المكونات الأخرى الفريدة للأجهزة القابلة للطي تؤدي أيضا إلى زيادة التكلفة.

• على سبيل المثال، يتحرك “بيكسل فولد” على مفصلة مصممة خصيصا بزاوية 180 درجة.

• تم نقل الآلية بالكامل من أسفل الشاشة لتحسين مقاومة الغبار وتقليل السماكة الكليّة للجهاز.

• هذا يتطلب أيضا هندسة معقدة وتصنيعا مكلفا.

منتج “خاص جدا”

• لا تزال الهواتف الذكية القابلة للطي في مهدها، نتيجة لذلك تمارس الشركات الكثير من عمليات البحث والتطوير حتى تصل للمنتج الأمثل.

• التكاليف المرتفعة في البحث والتطوير، ترفع من سعر المنتج.

/Sky News/

اترك ردإلغاء الرد