حمص وحلب شريكتا فنّ “القدود”.. فلما احتكرته الأخيرة؟

/إشراق الأبرش- الرائد نيوز/

هل تعلم أن لِ” حمص” دور بارز ومهم في نشأة القدود الحلبية في بلاد الشام، حيث إن أبرز الأعاريض كُتبت على يد شاعرها الصوفي أمين الجندي (1766_1840) وهو من أطلق عليها اسم القدود -يُقال- .

من أشهر ما كتب (هيمتني تيمتني) و (يا غزالي كيف عني ابعدوك)، ويعدّ أمين الجندي من أغزر كتّاب القدود تأليفًا، إذ ألّف ما يقارب 182 قدًّا.

كثيرون يعتبرون حمصَ هي الحضن الأول لهذا الفنّ أيام العثمانيين. فقد اشتهرت مدينة ابن الوليد بوضع القدود و اشتهرت حلب بغنائها لأسباب اقتصادية، واجتماعية، وفنية ولامتلاك حلب إذاعة آنذاك ولذلك نُسبت إليها التسمية.

لا نستطيع اليوم تغيير ذلك النّسب فأبرز من غنّى القدود والموشحات هم صباح فخري، شادي جميل و حسن الحفار أبناء مدينة سيف الدولة، والذيوع كما علمتنا الفنون للمطرب أولاً ثم يأتي الملحن وفي النهاية كاتب الكلمات.

اترك ردإلغاء الرد