سور حديدي جديد لحديقة ساحة جمال عبدالناصر- التل




نفذت لجنة تجار ساحة جمال عبد الناصر التل وتفرعاتها، بالتنسيق مع بلدية طرابلس، مشروع تركيب السور الحديدي لكامل مساحة الساعة، تحت شعار “لأجل مدينتي نتعاون”.


وقال رئيس اللجنة عمر رحيم: “تم إغلاق حديقة عبد الناصر بالكامل بسور حديدي منعًا للمناظر المؤذية للعين وللروائح الكريهة، وردعًا للأعمال المخلة بالقانون والآداب والأخلاق”.


وشكر رحيم ” كل من ساهم وتعاون معنا، ونخص بالذكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي من خلال جمعية العزم والسعادة، والنواب فيصل كرامي، كريم كبارة وإيهاب مطر، سماحة المفتي الشيخ محمد إمام، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين، الدكتور رامي فنج،
الشيخ امير رعد، رئيس جمعية طرابلس السياحية محمد مجذوب، نقيب النقابات المستقلة محمد مزقزق والقادة الأمنيون من مخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية طرابلس والمساهمين من التجار. كلهم كانوا من الداعمين لنا بمشوارنا”٠


بدوره، رئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في مجلس بلدية طرابلس عضو لجنة تجار ساحة عبد الناصر الدكتور باسل الحاج، قال :”مع هذا الإنجاز ستتحول ساحة جمال عبدالناصر التل من مرتع للفوضى ومسرح لقلة الآداب والأخلاق لاسيما في ساعات الليل، إلى حديقة جميلة نطمح لأن تكون جنّة غناء”، وأوضح أن “أصحاب المحال المحيطة بالساحة تداعوا وألفوا لجنة، بدأوا من خلالها مسيرة العمل، وكان التعاون مع بلدية طرابلس ودار الفتوى ومع هيئات اقتصادية محلية وغيرها مثمرا”، وتابع: “تم عقد سلسلة اجتماعات مع الرئيس أحمد قمرالدين الذي كان داعمًا، وكذلك قمنا بسلسلة زيارات لقادة أمنيين وسياسيين، وتم التوافق على تركيب سور حديدي يحافظ على سلامة الساحة، وبصفتي رئيسًا للجنة التنمية المحلية والجمعيات في بلدية طرابلس، وعضوًا في لجنة الساحة نقلت للجنة واقع العمل البلدي في ظل الظروف الصعبة، وتوافقنا على القيام بمبادرات فردية بدعم وتنسيق من فاعليات المدينة والبلدية، والحمد لله قمنا بتركيب السور ومن ثم التفكير بالطريقة المناسبة لوضعها بتصرف المواطنين والاستفادة منها”.


ولفت إلى أن” اللجنة كانت قد انجزت مشروع الإنارة العامة في الساحة بالتعاون جمعية للخير أنا وأنت ومولدات الكابتن عبدالناصر المير، وقامت البلدية بإعطاء الموافقات المطلوبة لتنفيذ الأشغال وقدمت عمالها للمساعدة في التنفيذ من خلال تقليم الأشجار وزراعة الازهار والشتول وتركيب الحديد والإنارة العامة”.


وختم: “هناك جملة مشاريع وأنشطة متعددة ستقام في الحديقة للاستفادة منها ولدفع عجلة الاقتصاد في منطقة التل خصوصاً وطرابلس عمومًا”.

اترك ردإلغاء الرد