إندونيسيا تتأهب بعد ثوران بركان “ميرابي”



/ترجمة الرائد نيوز/




ثار بركان جبل ميرابي في إندونيسيا يوم السبت، مما أدى إلى تسرب سحب الغاز والحمم، فأدى إلى توقف السياحة والتعدين على منحدرات البركان الأكثر نشاطًا في البلاد.

ميرابي، في جزيرة جاوة ذات الكثافة السكانية العالية، أطلق سحب من الرماد الساخن ومزيج من الصخور، والحمم البركانية والغاز إلى ما يصل لنحو سبعة كيلومترات أسفل منحدراته. وقال عبد المهري المتحدث باسم الوكالة الوطنية لادارة الكوارث أن رتلاً من الغاز الساخن ارتفع 100 متر في الهواء.

أدى الانفجار الذى استمر طوال اليوم إلى حجب الشمس وغمر القرى بالرماد. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

وقال هانك حميدة، رئيس مركز يوجياكارتا لعلم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية، أن هذا أكبر تدفق لحمم ميرابي منذ أن رفعت السلطات مستوى التأهب إلى ثاني أعلى مستوى لها في تشرين الأول 2020.

وأضاف أنه تم توجيه النصح للسكان الذين يعيشون على منحدرات ميرابي بالبقاء على بعد 7 كيلومترات على الأقل من فم الحفرة، وأن يكونوا على دراية بالخطر الذي تشكله الحمم.


يقع الجبل الذى يبلغ طوله 2968 مترًا على بعد 30 كيلومترًا من يوجياكارتا المركز القديم للثقافة الجاوية ومقر الأسر الملكية. ويعيش حوالي ربع مليون شخص على بعد 10 كيلومترات من البركان.

ويعد ميرابي الأكثر نشاطًا بين أكثر من 120 بركانًا في إندونيسيا، وقد تفشى بشكل متكرر مؤخرًا. وفي عام 2010، قتل ثورانه الرئيسي الأخير 347 شخصًا وشرد 20 ألفًا من القرويين.

تجدر الاشارة إلى أن إندونيسيا وهى أرخبيل يبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة، معرضة للزلازل والنشاط البركاني لأنها تقع على طول حلقة النار، وهى سلسلة على شكل حصان من خطوط التصدعات الزلزالية حول المحيط الهادئ.

وفي كانون الاول 2021، قُتل 48 شخصًا في انفجار في جبل سميرو، أعلى بركان في جزيرة جاوة، وخلف 36 شخصًا في عداد المفقودين.

/أسوشيتد برس/

اترك ردإلغاء الرد