علوش ودالاتي مخاطبان آل الزعبي في طرابلس:أحبكم الناس عندما أرهبتم الإقطاع…ومعكم اخترنا المواجهة
في خطاب ودّي ومحب، توجّه عضوا لائحة لبنان لنا الدكتور مصطفى علوش والدكتورة ربى دالاتي، إلى آل الزعبي في طرابلس، وحثّا العائلة الكريمة للمشاركة في استحقاق ١٥ أيار الجاري، وتفويت الفرصة على من يريدون اختطاف سيادة لبنان.
وكان علوش ودالاتي، قد زارا معايدين العائلة في مسجد العطور في أبي سمراء، لتقديم التهنئة بعيد الفطر السعيد.
بداية، رحب الشيخ صفوان الزعبي، بالضيفين الكريمين، ونوه بمزايهما.
دالاتي
ثم تحدثت دالاتي، فقالت أعتبر نفسي من الأشخاص المنجزين في نقابة المهندسين وفي الجامعة اللبنانية، وقد قمنا بعد جلسات تنمية بشرية، وورشات عمل، ومؤتمرات، ودورات متخصصة وقد انتسبت لتيار المستقبل في عام ٢٠٠٥، بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكنت من المناضلين داخل هذا التيار، ولم أكن مقتنعة بتعليق العمل السياسي للرئيس سعد الحريري وخاصة في هذه الفترة الحرجة من الانتخابات لأن الخارطة السياسية واضحة كيف بدأت تتغير وخصوصًا المحور الإيراني وما يخطط له وتنفيذ ما يسمى بالهلال الشيعي.
أضافت: لذلك كنا أمام خيارين إما المحافظة على سيادة وهوية لبنان اللبنانية والعربية أو أن نسلم دفة القيادة للمحور الإيراني بأن يستولي على ثلثي المجلس النيابي، ويكون لديهم الشرعية المطلقة في تعديل الدستور، لكننا اخترنا المواجهة ونتمنى دعمكم وتشجيع العنصر النسائي.
علوش
أمّا علوش، فقال إن ما قالته دالاتي لن أكرره، فنحن نشعر أننا بين أهلنا في هذا اللقاء العائلي.
وإذ نوه بآل الزعبي، قال علوش: أهلي نزحوا من عكار أيام الإقطاعيين وسكنوا داخل المدينة، لكن عندما يمرض أحدهم، أو ينجب ولدًا، أو تصيبهم مشكلة ما كان آل الزعبي هم من يهتمون بهم ويرقونهم.
أضاف: والدي أخبرني أن جدي قال له إن الشيخ خالد الزعبي صاحب المكرُمات كان يرهِبُ الاقطاعيين فلا ينبسونَ ببنتِ شفة.وهذا من التاريخ الشعبي المتوارث لدينا وذلك كله يفضي إلى شيء واحد ألا وهو محبة الناس وتآخيهم معًا.
كل عام وأنتم بخير
