“حقوق ذوي الحاجات الخاصة” من النص إلى التطبيق



نظّم المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ورشة عمل تحت عنوان: “حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من النص إلى التطبيق”، في مقر المنتدى في المدينة، وحضرها جمعيات محلية وجهات من طرابلس والشمال، وذلك في إطار سعي الجهتين للتوعية بقضية الإعاقة وحقوق هذه الفئة من المجتمع.

سنكري
في البداية رحبت نائبة رئيس المنتدى رشا سنكري، بالحضور معرّفة ب” إيجاز مسيرة المنتدى الحقوقية”، مؤكدةً أن “المنتدى اتخذ له، منذ تأسيسه في العام ١٩٨٦، مجموعة من الأهداف والوسائل التي تُؤَمِّن انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وآثر على نفسه أن يصحّح النظرة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، فلا يكون التعامل معهم بناء على عامل الشفقة بل على أساس أنّهم جزء طبيعي من مكونات أي مجتمع، لهم حقوق وعليهم واجبات. ولذا فقد عمل المنتدى على استصدار القانون 220/2000 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان والذي أُقرّ في مجلس النواب في العام 2000، والذي يُعدّ أحد أبرز انتصارات المنتدى في مسيرته الطويلة، وهو حالياً بصدد تقديم مشروع قانون خاص بذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعيات تمثّل الأشخاص ذوي الإعاقة يختلف عن القانون السابق ويواكب التغييرات والتحديات المستجدة بعد ٢٢ عاماً وبنوده تمتاز بمقاربة حقوقية لقضية الإعاقة”.

قاعود
وقدم الورشة نائب ممثل المكتب علاء قاعود، الذي قال بعد الورشة :” شملت محاور مختلفة، كان من أبرزها تطور الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار منظومة حقوق الإنسان، وتحديد المجالات ذات الأولوية التي تدخل في صميم تطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة هذه القضايا، إضافةً إلى مناقشة موسعة للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها التنفيذي الملحق بها ومدى التزام لبنان بها ووعيه لمبدأ الشمول (inclusion) الذي تحققه”.
اضاف :” كما تضمنت الورشة أفكاراً ومشاريع عملية للنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان”.

وذكر ان” المنتدى” و”المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، سعيا من خلال تنظيم ورشة العمل هذه إلى التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والسعي معاً للتأكيد على أن قضية الإعاقة هي جزء من حقوق الإنسان المتأصلة، وهو ما يستدعي نشر الثقافة الحقوقية للإعاقة بين الجمعيات والمنظمات العاملة في هذا الصدد بعيداً عن المقاربة الرعائية السائدة”.

المشاركون
الجهات والجمعيات التي شاركت في ورشة العمل هي:
بلدية طرابلس-مكتب التنمية، معهد حقوق الإنسان – نقابة المحامين، الصليب الأحمر اللبناني، كاريتاس، الحركة الإجتماعية، سنابل النور، أجيالنا، عكارنا، الخدمات الإجتماعية، العزم والسعادة الاجتماعي، رواد التنمية، fista ،restart، مؤسسة رينه معوض، الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة، spotlight للقانون وحقوق الإنسان، مبادرة قدوة، أطايب طرابلس، مركز تفاهم، الرحمة لذوي الإحتياجات الخاصة، LebRelief، مكارم الأخلاق الإسلامية-طرابلس، التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني RDFL، مركز المنى للصّمم والتنمية الفكرية-الرابطة النسائية الإسلامية، جناح الرحمة، Utopia والمنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

اترك ردإلغاء الرد