بتوجيه من سماحة الشيخ محمد إمام يتم بحمد الله رفع ركام الأيام وما فعلته من طمس لمدارس كان لها يوماً دوراً إستراتيجيا في تربية وتعليم وتنشئة جيل يعرف دينه وعقيدته، يخشى الله وذو خلق وقيم حميدة

في مدينة طرابلس التي شهدت العديد من الصراعات والحروب والدمار والازمات منذ أكثر من ٥٠ سنة، أتى فوق هذه العوامل كلها الإهمال ليزيد من الطين بلة…

مدرسة الحباك:

هي احدى اوائل المدارس الاسلامية التي اعيد احياؤها وتفعيلها عبر تدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية
هي في منطقة المهيترة حارة النشار ، اول بشائر احياء المدارس الاسلامية واعادتها الى هويتها ووظيفتها

المدرسة العجمية:

تم ترميمها بعد ان طالتها يد العبث. هي في الاساس تربة تعود للعصر المملوكي . تم تاهيلها وازالة التعدي بعد ان قامت الايادي الطائشة بحفرها للبحث عن الذهب وغيره

المدرسة المحمودية:

من العصر العثماني، تقع في جوار مسجد المعلق، تم تفعيل التعليم الديني فيها عبر مدارس القرآن الصيفية. ثم تم ترميمها وتجديدها في بداية هذا الصيف لتستقبل ابناء المسلمين بابهى حلة

والى مزيد من تفعيل المدارس الدينية ان شاء الله بهمة اهل الخير، المدرسة الشمسية loading وغيرها وغيرها بإذن الله.