للخير أنا وأنت تفاوض حول تجديد برتوكول التعاون مع روضة الفيحاء:
علم أولادنا سبيل لمستقبل مضيء
/زائدة الدندشي-الرائد نيوز/
/تصوير ميساء الرز/
أجرت جمعية “للخير أنا وأنت” برئاسة ياسمين غمراوي في مركز قرآني حياتي كما كل سنة مفاوضات لتوقيع بروتوكول دعم مع إدارة ثانوية روضة الفيحاء، برئاسة الدكتور أحمد شاهين، وفؤاد الحاج، وبحضور أعضاء من الجمعية.
/بروتوكول تعاون .. يتجدد للعام الثالث لطلاب مرحلة الثانوية وتميز في المساعدة لحفظة القرآن الكريم المتفوقين/
بداية تحدثت غمراوي، فقالت نعمل على استقطاب المؤسسات ليكونوا شركاء في العمل الخيري معنا، ضمن مشاريع تخدم طرابلس وعندما نتعاون جميعًا فذلك سيخلق حركة في المدينة، وأسباب تجاحنا هو اتباع المنهج القرآني.
وستكون هذه المرة منح اضافية للطلاب من حفظة القرآن ، وخصوصًا طلاب الصف العاشر، والحادي عشر، والبكلوريا. مما سيكون دافعًا لهم بحفظ القرآن أولًا وتخفيف العبء المدرسي عن أهلهم ثانيًا.
/أحمد شاهين: سنعيد الروضة سيرتها الأولى/
ومن جهته، أشار شاهين أن البروتوكول الذي سيوقع في القريب العاجل، سيتضمن منحًا لحفظة القرآن الكريم والمشرف على حفظة القرآن هي اللجنة الدينية ويترأسها الدكتور علي الشيخ.
وأوضح شاهين بأنه بتنا نعيش يومًا بيوم، وليس لأجل الترف والبذخ بل هدفنا هو إعادة الروضة لسيرتها القديمة ودعم العلم والتعليم أي أننا بحاجة لاستثمارات داخل المدرسة.
/فؤاد الحاج: يجب مراعاة الطبقة الوسطى/
تحدث الحاج عن مشكلة الأقساط بالنسبة للطبقة الوسطى، من عسكريين ومدنيين وكيف باتت تلك الأقساط تثقل كاهلهم وخصوصًا أن قسمًا منها سيُدفع بالدولار، ومن المحزن عندما يزورنا عميد أو عقيد لم يعد راتبه يكفي لتسجيل أبنائه.
ونحن نعمل جاهدا مع جهات مانحة لدعم الطبقة الوسطى التي باتت هي الأكثر عوزاً.
