لماذا “تكدست” ناقلات النفط قبالة تركيا؟

تقرير يقول إن أنقرة تطالب بتقديم إثبات جديد على وجود تغطية تأمينية لجميع السفن

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، الإثنين الخامس من كانون الأول، أن ناقلات النفط بدأت تتكدس قبالة سواحل تركيا في اليوم الأول من بدء تطبيق سقف الأسعار الغربي على الخام الروسي، مع مطالبة أنقرة بتقديم إثبات جديد على وجود تغطية تأمينية لجميع السفن.

وورد في التقرير، نقلاً عن وسطاء شحن وتجار نفط وخدمات التعقب بالأقمار الصناعية، أن نحو 19 ناقلة نفط خام تنتظر لعبور المياه التركية، الإثنين.

وبدأت دول مجموعة السبع وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، تطبيق سقف لسعر النفط الخام الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل، هذا الأسبوع، وهو أحدث إجراء غربي بسبب الهجوم على أوكرانيا.

ويسمح الاتفاق بشحن النفط الروسي إلى دول أخرى باستخدام ناقلات من دول مجموعة السبع والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وشركات التأمين والمؤسسات الائتمانية، إن كانت الشحنة مشتراة عند السقف المحدد لسعر البرميل أو أقل.

وقالت روسيا، الإثنين، إن سقف الأسعار الغربي على نفطها من شأنه زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، لكنه لن يؤثر في قدرتها على إكمال ما سمته “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.

وقال تقرير “فاينانشال تايمز” إن أربعة رؤساء تنفيذيين في قطاع النفط قالوا إن تركيا طالبت بإثبات جديد على وجود تغطية تأمينية كاملة لأي سفن تبحر في مضايقها في ضوء الإجراءات. ولم تعلق وزارة النقل والبنية التحتية التركية حتى الآن.

ورست السفن قرب مضيقي البوسفور والدردنيل، وهما المضيقان اللذان يربطان موانئ روسيا في البحر الأسود بالأسواق العالمية.

ونقل التقرير عن أحد وسطاء الشحن طلب عدم ذكر اسمه قوله إن أول ناقلة وصلت يوم 29 تشرين الثاني وتنتظر منذ ذلك الحين.

اترك ردإلغاء الرد