لجنة تنظيم المدينة في “صيدا تواجه”

وطنية – صيدا – جال وفد من لجنة تنظيم المدينة في “مبادرة صيدا تواجه” في الوسط التجاري بعد انجاز التأهيل والصيانة لشوارعه وتحديد مسار لمرور السيارات فيه، وحصر احد الشوارع ( الشاكرية) بالمشاة، وما يجري العمل على استكماله في هذا السياق من خطوات تهدف لإزالة المخالفات وتراجع أصحاب البسطات والمحال عن الأرصفة والشوارع بهدف تعزيز الحركة السياحية والتجارية فيه مع الأخذ بالاعتبار ملاحظات التجار.

وشارك في جانب من الجولة، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ومدير الجمعية وسام السيد، وتقدم الوفد مقرر اللجنة أمين الحريري وضم: قائد شرطة بلدية صيدا المفوض بدر القوام، وائل قصب، سهيل زنتوت، مروة العربي، يحيى نحولي وأماني أبو زينب. وواكبهم عناصر من شرطة بلدية صيدا .

وشملت الجولة شوارع: الأوقاف، المطران، الشاكرية والقشلة، والتقى الوفد عددا من أصحاب المحال والمؤسسات التجارية وبعض الباعة من أصحاب البسطات.

الحريري

وبعد الجولة، قال مقرر اللجنة: “الهدف من هذه الجولة استكمال الإجراءات التنظيمية التي قامت بها اللجنة بالتشاور مع التجار في شارعي الشاكرية والقشلة وتثبيت هذه الاجراءات الجديدة تمهيدا للإنتقال لخطوات تالية، وكنا حريصين على أن تنفذ تحسينات إضافية في الشارع الذي تم اغلاقه امام السيارات وحصره بالمشاة حتى يصبح أكثر جذبا للناس وللسياحة بما يساهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية”.

أضاف: “لقد أخذنا بالاعتبار الواقع المعيشي الصعب الذي نعيشه، ونحاول ألا نذهب الى حلول جذرية او تؤثر على مصدر ارزاق الناس. هذه الخطوات اعتقد ان لها تأثيرا إيجابيا. واذا كان هناك من يشعر أنه متضرر من هذه الإجراءات نأمل أن يعطينا ويعطي نفسه فرصة لإختبار نتيجتها على النشاط التجاري لأنها تصب بالنهاية في مصلحة المدينة”.

الشريف

من جهته، أثنى رئيس جمعية التجار على ما تقوم به اللجنة والتعاون مع الجمعية، وقال: “نحن في عداد اللجنة ومع كل الإجراءات التي تنفذ ونتشاور واياهم في الأفضل وحسب معطيات التجار. وبالنسبة لإقفال شارع الشاكرية اعتقد أن هناك صدى جيدا له بغض النظر عن ملاحظات البعض التي نحترم، لكن الأغلبية مرتاحون لهذه الخطوة، والسبت الماضي عص الشارع الذي تم اغلاقه بالناس الذين دخلوا وتمشوا فيه وتسوقوا بارتياح. حتى أن هناك مطالبة من تجار في شوارع أخرى قريبة باغلاقها امام السيارات واعتماد ما تم اتخاذه هنا من إجراءات. نحن ننظر الى المصلحة العامة، ونؤكد على دور قوى الأمن الداخلي وعناصر الشرطةالبلدية في مؤازرة ومواكبة هذه الإجراءات”.

وعن أهمية تنظيم الأسواق، قال: “كما ترون هناك بعض الفلتان الذي نشهده من قبل البسطات وبعض أصحاب المحال، هذا أيضا يحتاج الى تنظيم لا سيما اذا اعتمدت خطة سير تسهل مرور السيارات من امام قصر العدل القديم باتجاه القشلة نزولا الى البحر، وهناك شكوى من أصحاب السيارات الذين يركنونها على مداخل صيدا القديمة اقترحنا ان يتم ركنها في شارع الأوقاف او على الواجهة البحرية ليلا طالما أنهم يخرجون باكرا. كما ان الناحية الجمالية أساسية ومكعبات الباطون بقاؤها غير مقبول، ويمكن استبدالها بما يليق بالسوق. لذلك كان النقاش مع اللجنة لمعالجة كل هذه النقاط، لنرى اين مصلحة المدينة والوجه الجمالي للسوق الذي يليق بالمدينة وزوارها الكرام”.

وعن فكرة إقامة سوق شعبي اسبوعي او نصف شهري في وسط صيدا التجاري، قال: “ندرس إمكانية إقامته في شارع الشاكرية الذي تم اغلاقه امام السيارات ليكون بمثابة تجربة أولى. ونحن على تواصل دائم مع اللجنة للتشاور، ونشكر كل الفاعليات المؤيدة لتنظيم المدينة”.

اترك ردإلغاء الرد