توقيع مذكرة تعاون بين وزارتي الإعلام والصناعة

وطنية – تم اليوم في وزارة الاعلام توقيع مذكرة تعاون تتعلق بالانتاج الدرامي، بين وزيري الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري والصناعة جورج بوشيكيان، في حضور نائب رئيس اتحاد المنتجين العرب صادق الصباح، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس مصلحة الديوان وليد فليطي ، مدير الدراسات والمنشورات خضر ماجد ومستشار الوزير المكاري المحامي بطرس فرنجية.

المكاري

وقال الوزير المكاري: “على المستوى الرسمي، نعيشُ عصرَ صحوة الدراما، ومذكرة التعاون بين وزارةِ الإعلام ووزارة الصناعة ما هي إلاّ ترجمة عملية لهذه الصحوة التي تجسّدت قبل أشهرٍ ببروتوكولِ تعاون بين وزارةِ الإعلام واتحاد المنتجين العرب – مكتب بيروت”.

أضاف: “لا نستطيعُ كحكومة تخصيصَ ميزانياتٍ لدعم الإنتاج الدرامي والسينمائي اللبناني، ولكنّنا نستطيعُ تأمينَ المناخ الصحّي المؤاتي للإنتاج اللبناني والعربي وغير العربي، عبرَ تقديمِ كلّ التسهيلات المُمكِنة، التي تليقُ ببيروت كمركزٍ ثقافي في المنطقة”.

وتابع: “زميلي وزير الصناعة وأنا، تحدونا رغبةٌ مشتركة، بأن يكونَ لبنان مقراً ومستقراً للإنتاجِ الدرامي والسينمائي والإعلامي والثقافي، وعليه، نضعُ يدَنا بيدِ نائب رئيس اتحاد المنتجين العرب المنتج صادق الصباح، كي نعيد هذه الصناعة إلى عرشِها”.

واشار الى انه “وبحسب دراسة أعدّها معهد باسل فليحان عام 2019، تُشكّل صناعة الدراما والسينما 9 بالمئة من مجموع الصناعات المحلية. وبحسب الإحصاءات والتقديرات، حوالى 30 مسلسلا بين طويلٍ وقصير يُصوّر سنوياً في لبنان. ما لا يقلُّ عن خمسِة أفلامٍ أوروبية. وما بين 15 و20 فيديو كليب، والأعمال الدرامية التي تُنتج في لبنان وفيها خلطة لبنانية ـ سورية هي المُصنّف العربي الوحيد الذي يُسوّق في كلّ الوطن العربي. ومنصة “شاهد” التي تعتبر عرش إمبراطورية الإعلام السعودي، ومنصّة Netflix مهتمتان جداً بالمصنّف الذي يُنتج هنا”.

وقال: “الأرقام ليست متواضعة، ولكنّنا نريدُ أن تنمو أكثر وتضطرد، سيّما وأنّ المسلسلات اللبنانية عادت إلى موقعِ المنافسة عربياً، وتحجزُ مساحةً جيدة لها في المشهدِ الفضائي العربي، بحيث تنافس الدراما العربية، وتحقّق اليوم أعلى نسبة مشاهدة من قبل المشاهد العربي”.

وتابع: “نريد إعادة عجلة الإنتاج إلى دورِها وإلى دورانِها السريع، الذي كانت عليه في الستينيات والسبعينيات، وهذا الأمر ليس مستحيلاً في بلدِ التنوع الطبيعي، وفي بلدِ الانفتاحِ والغنى الفكري، وفي بلدِ المهارات البشرية والبيئة الثقافية الحاضنة لإنتاجاتٍ إبداعية، وكلّ ما نفعلهُ هو واجبُنا تُجاه شبابِنا”.


بدوره، شكر وزير الاعلام الصباح على وجوده الى جانب المبدعين اللبنانيين، وقال: “أول خطوة تجاه البروتوكول الموقع هي الاستفادة من الاصول والاملاك التي تملكها وزارة الاعلام على جميع الاراضي اللبنانية، والعمل على تطوير مدينة انتاج اعلامي في البقاع الغربي”، مشيرا الى انه “تتم دراسة المشروع، وهو مشروع جدي والنوايا الكاملة موجودة لتطوير تلك الصناعة، “وهناك اراض اخرى يمكن ان تكون بتصرف المنتجين”.

واعلن المكاري “ان بيروت ستكون عاصمة الاعلام العربي للعام 2023”.

اترك ردإلغاء الرد