ماذا قال نصر الله حول التوصل للاتفاق النفطي؟
حزب الله لن يُخرّبَ هذا الإنجاز العظيم
رصد كاملة رعد-الرائد نيوز
ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كلمة بمناسبة المولد للنبوي الشريف في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية، وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمته حول الاعلان عن توصل لاتفاق نفطي بين لبنان واسرائيل:
-المهم ماذا سيجري غدا لانه قيل ان هناك اجتماعا للحكومة
بالنسبة لنا نحن سننتظر المواقف الرسمية واقول لكم انه في اللحظة التي تذهب فيها الوفود لتوقع في الناقورة بعد ان يحصل هذا التوقيع نستطيع ان نقول هناك تفاهم حصل
كلنا تابعنا خلال الاشهر والاسابيع الماضية التصريحات المتناقضة في كيان العدو والانقسامات الحادة والاهانات المتبادلة نحن لا نعلم ماذا يجري غدا وبعد غد
نحن يجب ان نحتاط لان هناك من يمكن ان يغير رأيه في كل لحظة وكانت مفاوضات صعبة وعسيرة
من البداية قلنا نقف خلف الدولة في موضوع المطالب اللبنانية ودائما كنت اقول “نحن بدنا ناكل عنب” واستخراج النفط.
عندما يقول المسؤولون اللبنانيون ويعلن فخامة الرئيس الموقف الرسمي المؤيد للتفاهم، بالنسبة للمقاومة تكون الامور قد انجزت والى ذلك الحين يجب ان نبقى يقظين، ونحن كمقاومة سننتظر .
– اليوم هناك اعلام اسرائيلي وبعض الاعلام العربي يعمل على فكرة أن حزب الله يريد تخريب الاتفاق، غريب أن بعض الناس يتحدثون هذه اللغة بعد كل السلوك الذي مارسه حزب الله منذ بداية هذه الملف
- بالنسبة لنا كمقاومة ما يعنينا أننا نقف الى جانب وخلف الدولة اللبنانية في موضوع المطالب اللبنانية، ما يهمنا أنه عندما يقول المسؤولون اللبنانيون أن هذه الاتفاق يحقق مطالب الدولة اللبنانية بالنسبة لنا هذا تمام
- ما يهمنا استخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية
– دعوتي أنه بعد نشر النص النهائي أن تكون مقاربة هذا التفاهم بروح المسؤولية الوطنية المطلوبة ليحكم عليه ايجابا وسلبا وأن ينطلق من روح وطنية وليس من تصفية حسابات - هناك من يحمّلنا مسؤولية الخطوط ونحن لا علاقة لنا بخطوط، واذا بتسألني “بحرنا وين؟”، بقلك: “بحرنا يمتد الى غزة ونحن والشعب الفلسطيني مش قاسمين ويوم تتحرر فلسطين لن نختلف على الحدود.
– اليوم نحن أمام تجربة ممتازة جدًا في لبنان يتعاون فيها الرؤساء رغم كثر اختلافاتهم، نحن أمام تجربة تعاون فيها المسؤولون في الدولة على اختلاف مواقعهم وكان هناك احتضان كبير جدًا من البيئة الحاضنة للمقـاومة بالدرجة الاولى
– البيئة الحاضنة للمقاومة دعمت هذا الخيار ودافعت عن هذا الخيار رغم أنها هي من ستتحمل نتائج الحرب لو حصلت
- غالبية الشعب اللبناني لم يعترض على هذا الخيار خيار الوقوف بقوة ومنع العدو من استخراج النفط والغاز من كاريش قبل الاستجابة لمطالب الدولة اللبنانية
- الى جانب الدولة كانت المقـاومة التي جسدها أبطالها على مدى الايام والشهور الماضية
- بالتضامن الرسمي والوطني ووقفة الدولة والمقـاومة والشعب والجيش بموقف صعب من هذا النوع في ظل ظروف اقليمية ودولية لا أحد في الكرة الأرضية سائل عن لبنان، سيتمكن لبنان من الحصول على هذا الانجاز الكبير.
