“الحلى كلّو عنا” ينطلق من معرض رشيد كرامي الدولي الإعلاميون: معالم نيماير استثناء في الروعة والفن المعماري
/رائد الخطيب- رئيس تحرير الرائد نيوز/
انطلقت العاشرة والنصف من صباح اليوم، فعاليات الموسم السياحي “أهلا بهالطلة” في العاصمة الثانية، من معرض رشيد كرامي الدولي، بجولة للإعلاميين الذين توافدوا من بيروت والمناطق، للمشاركة في هذا الحدث بجزئه الطرابلسي”الحلى كلو عنّا”، وشارك صاحب المبادرة السياحية مصطفى الصمد، وعدد كبير من الناشطين في طرابلس.
وأطلعَ المهندس المعمار وسيم ناغي، الوفد الاعلامي، على التحف المعماريةالتي قام بها المهندس المعماري العالمي أوسكار نيماير.
وقال ناغي “حسب خبراء العالم، فإن هذا المكان سيعلن عنه بأنه تراث عالمي، وكل ما يُبنى على ذلك من ناحية الإفادة من ترميم وتأهيل كون المبنى من ٦٠ سنة، وهناك أقسام منه مهددة بالسقوط”.
أضاف ناغي في خلال الجولة “مؤخرًا أي في التسعينيات بدأت أوروبا الاهتمام بالتراث العالمي، هناك منظمات عالمية من أهمها الأونيسكو، لفت انتبهاها المعرض وما يحتويه من تحف معمارية، لقد تقدمنا لتصنيف المعرض كجزء من التراث العالمي، بدءاً من٢٠١٨، فإذا نجحنا في تصنيفه قبل آخر السنة سيكون اول مَعْلم حداثي في العالم العربي والشرق الأوسط كتراث عالمي حيث سيحظى باهتمام المنظومة السياحية والمجتمع الدولي وهو قيمة كبيرة للبنان، من حيث تأمين فرص العمل وتنشيط الحركة الاقتصادية، وجذب السياح مما سينعش البنى التحتية وإدخال الدولار “الفريش” للبلد”.
إلا أنّ ناغي أسفاً، للمخاطر التي تهدد بعض مباني بالسقوط، وقال إنّ الموازنة السنوية للمعرض ٣٠٠ مليون ليرة، اي ما يقارب ١٠ آلاف دولار، “المعرض يحتاج ١٠ ملايين دولار، ليعود إلى حالته الطبيعية”.
وتابع ناغي آسفاً، لعدم وضع معرض رشيد كرامي على لائحة التراث المحلي.
وتقول صحافية كانت ترافق الوفد في الجولة داخل المعرض، “رأيت هذا الفن المعماري الراقي، فرحت كثيراً، ولكنني حزينة لهذا الاهمال الذي يعصف بمبانيها”.
