اجتماع أمني لبناني – سوري برعاية سعودية يمهّد لمرحلة جديدة من التنسيق
أفادت معلومات قناة “الجديد” أنّ اجتماعاً أمنياً لبنانياً – سورياً عُقد برعاية سعودية، بمتابعة من الأمير خالد بن سلمان وحضور الأمير يزيد بن فرحان، واستمر أكثر من ساعتين. الاجتماع أسفر عن الاتفاق على الانتقال بالعلاقة بين بيروت ودمشق من مستوى التنسيق الأمني إلى مستوى التنسيق السياسي والوزاري.
وبحسب المعلومات، فإن الرياض ستنظّم خلال أيام اجتماعاً جديداً يضم وفداً أمنياً وقضائياً من الجانبين السوري واللبناني. وقد عبّر الجانب اللبناني خلال اللقاء عن “عتب كبير” لعدم المعاملة بالمثل، مشيراً إلى أنّ رئيسي حكومة لبنانيين زارا دمشق في السنوات الأخيرة، فيما لم يقم أي مسؤول سوري بزيارة رسمية إلى بيروت.
المفاجأة الأبرز في الاجتماع كانت من رئيس جهاز الاستخبارات السوري، حسن سلامة، الذي توجّه إلى مدير المخابرات اللبنانية العميد طوني قهوجي بالقول: “نريد أن نتعلّم منك كيفية التعاون لضبط الحدود وإنجازها معاً”. ووفق المعلومات، طلب لبنان ضمانات لإبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدوده، ليأتي ردّ سلامة بالقول: “محاربة داعش اختصاصي”.
