تستمر السلطات الإسبانية في مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح مناطق واسعة من البلاد، في واحد من أعنف مواسم الحرائق خلال العقود الأخيرة، وذلك رغم الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة.

وشارك آلاف رجال الإطفاء، مدعومين بالجيش وطائرات إطفاء، في التصدي للنيران التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات اليابسة، خصوصًا في شمال غرب البلاد وإقليم جاليسيا، حيث أجبرت الحرائق السكان على التدخل بأنفسهم لحماية قراهم.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية وصول وحدات دعم من ألمانيا إلى شمال البلاد، تضم أكثر من 20 مركبة متخصصة للمشاركة في إخماد الحرائق، ولا سيما في بلدة خاريا بمنطقة إكستريمادورا القريبة من الحدود البرتغالية.

وبحسب وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، ما يزال خطر اندلاع الحرائق “عالياً جداً”، مع تحذيرات من استمرار موجة الجفاف التي تفاقم الوضع البيئي في شبه الجزيرة الإيبيرية.