مجلس الوزراء يحدد مهلة لتوحيد السلاح بيد الدولة… وانسحاب “الثنائي” احتجاجاً
أعلن وزير الإعلام بول مرقص، عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها رئيس الحكومة نواف سلام، أن المجلس قرر تحديد مهلة تمتد حتى نهاية العام الحالي لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية، موضحًا أن الجيش اللبناني كُلّف بإعداد خطة تنفيذية لتحقيق هذا الهدف.
ورغم إقرار المبدأ، أشار مرقص إلى أن النقاش حول بند “حصر السلاح” لم يُستكمل خلال الجلسة، ومن المقرر أن يُستأنف في الجلسة المقبلة، مع احتمال تمديده إلى جلسات إضافية إذا اقتضت الحاجة. وقد شهدت الجلسة انسحاب وزراء “الثنائي الشيعي” اعتراضًا على القرار، في مشهد يعكس استمرار التباينات حول هذا الملف الحساس.
وفي سياق آخر، أقرّ مجلس الوزراء إجراء مباراة لتعيين 25 موظفًا في سلك الإطفاء العامل في مطار بيروت، كما صادق على تعديل اسم “جادة حافظ الأسد” عند طريق المطار لتصبح “جادة زياد الرحباني”، في خطوة أثارت انتباه الأوساط السياسية والثقافية.
وأكد مرقص أن الحكومة تعمل على الحفاظ على الأمن وتقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، فيما جدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال الجلسة، أهمية الوحدة الوطنية كمدخل لحلّ الأزمات المتراكمة، مثنيًا على إقرار مجلس النواب مجموعة من القوانين الإصلاحية خلال الأيام الماضية.
