بين الحرب والأمن… هذا ما قاله وزير الداخلية

أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن لبنان والمنطقة نجوا من تصعيد خطير خلال الحرب الإسرائيلية–الإيرانية الأخيرة، مشدداً على أن أي تصعيد في الإقليم يترك أثره المباشر على لبنان الذي اكتفى من الحروب.

وفي حديث إلى صحيفة “إندبندنت عربية”، عبّر الحجار عن أمله في ترسيخ الهدوء والاستقرار في المنطقة لما له من انعكاس إيجابي على لبنان، مشيراً إلى أن حكمة رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، والجهود المتواصلة للمعنيين، ساهمت في تجنيب لبنان العاصفة التي عصفت بالمنطقة.

وشدد الحجار على أن الاتصالات الأخيرة كشفت عن إجماع وطني على إبعاد لبنان عن شبح الحرب، مؤكداً أن القيادة اللبنانية تعمل بكل طاقتها لحماية البلاد من أي نزاعات إقليمية.

وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، أشار الحجار إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته اليومية، التي تؤثر سلباً على الأمن الوطني وتعيق جهود الدولة لبسط سلطتها على كامل أراضيها بقواها الذاتية كما نص عليه البيان الوزاري.

وأكد التزام الحكومة تنفيذ البيان الوزاري بكل بنوده، ومن دون شروط مسبقة، لتحقيق سيادة الدولة الكاملة، لافتاً إلى أن العمل جارٍ بهدوء وثبات لتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة، مع مراعاة المصلحة الوطنية والظروف المحيطة.

وحول ملف السلاح الفلسطيني، أوضح الحجار أن الحكومة تسعى لحل هذه المسألة رغم العقبات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى تعاون الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، كشف الحجار أن الحكومة تُعِدّ تصوراً متكاملاً لمسألة السلاح لعرضه على الموفد الرئاسي الأميركي توم براك المرتقب وصوله خلال أيام، مؤكداً أن الآلية قيد النقاش وأن الحكومة تسعى لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.

كما أشار إلى تراجع تهريب المخدرات بفضل التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وإلى الجهود المبذولة لتطبيق خطة عودة النازحين السوريين، متوقعاً ارتفاع وتيرة العودة مع نهاية العام الدراسي

اترك ردإلغاء الرد