كشف تقرير أميركي جديد، نقلاً عن شبكة CBS نيوز، عن وجود مناقشات جارية بشأن المرحلة التالية لقيادة إيران، في ظل تطورات محتملة داخلية وخارجية.

وأكد دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون أن هناك محادثات سرية تدور حول هوية من قد يتولى السلطة في إيران لاحقًا، إلى جانب بحث سبل تأمين المنشآت والمواد النووية في حال حصول أي اضطرابات، إضافة إلى دراسة الآثار البيئية والصحية المحتملة على دول الجوار، في حال تم استهداف المنشآت النووية الإيرانية بضربات عسكرية.

ونقل التقرير عن مسؤول أميركي أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان جديًا في توجهه نحو الدبلوماسية، كما كان متحفظًا بشأن الانخراط في حرب جديدة في الشرق الأوسط، غير أنه أبدى قلقًا بشأن هوية الجهة التي قد تخلف النظام الإيراني في حال انهياره.

وأوضح التقرير أن ترامب، حتى خلال وجوده خارج العاصمة في منتجع الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، لا يزال يمتلك القدرة على إصدار أوامر بشن ضربات عسكرية، إذ يتم تجهيز جناح آمن في أي موقع يتواجد فيه، ويُزوَّد بإمكانية الوصول إلى اتصالات مؤمّنة تتيح له اتخاذ قرارات عسكرية في أي وقت