ريما كرامي: الوزارة كانت في حالٍ أسوأ من المتوقع
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي د. ريما كرامي في حديث إلى برنامج “#عشرين_30” أن واقع الوزارة كان “أسوأ مما توقعت”، بسبب ظروف استثنائية وضغوط متراكمة، إضافة إلى وجود عدد كبير من الكوادر غير الثابتة.
وشددت كرامي على أن هدفها الأساسي هو “استعادة دور الوزارة كمؤسسة ناظمة للقطاع التربوي”، مبيّنة أنها تحاول إعادة الاعتبار إلى التربية بوصفها “قطاعًا علميًا قائمًا بذاته”.
وأشارت إلى أن التدخلات السياسية في عمل الوزارة كانت أقل مما كانت تتوقع، مؤكدة أن “التطوير هو مسار” وأنها تأمل أن تبدأ “بنقلة أساسية من خلال وضع تصوّرات واضحة للرؤية التي يجب تحقيقها”.
وفي ما يخص المدرسة الرسمية، قالت كرامي إنها “يجب أن تعود لتكون مدرسة خيار”، لافتة إلى أن الوزارة قاربت ملف المدارس المتضررة من الحرب، وخصوصاً في الجنوب، وجمعت المعلومات اللازمة، وتبين أن هذه المدارس تحتاج إلى وقت إضافي.
وأوضحت أنه “تم الاتفاق على عدم اللجوء إلى استثناءات، فجرى تقليص المنهج وتمديد العام الدراسي، وسنقوم برصد مدى التقدّم في هذه المدارس لاتخاذ القرار المناسب بشأنها”
