حصيلة ضحايا محافظة بعلبك الهرمل والبقاع منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية

وفي المشهدية العامة الملاحظ أن العدو، في الأيام الأخيرة، يركز في قصفه على البيوت المدنية، ويتعمد ارتكاب المجازر بحق سكانها الآمنين، وهذا ما حصل في مدينة بعلبك والعديد من قرى القضاء، ناهيك عن تدمير المباني المحاذية للطرقات الدولية والرئيسية بهدف قطع، أو على الأقل إعاقة التواصل بين البلدات.
واللافت أيضاً الوتيرة التصاعدية لحركة النزوح، أو ما يصر البعض على تسميته الاستضافة في بلدات ما زالت بمنأى عن الاستهداف، ومنها دير الأحمر، شليفا، بتدعي، بشوات، عرسال، رأس بعلبك، الفاكهة، جبولة والأديرة والمباني التابعة للكنيسة وأوقافها، بالإضافة إلى القاعات الملحقة بالمساجد والأوقاف الإسلامية، وكذلك البيوت التي فتحت لاستقبال الوافدين، وتقاسم المونة البيتية معهم بكل رحابة صدر.