للخير أنا وأنت تولم على شرف الإعلاميين في طرابلس والشمال
غمراوي: لا نجاح دونكم وتعاوننا سيثمر مستقبلاً أجمل



بدعوة من رئيسة جمعية للخير أنا وأنت ياسمين غمراوي زيادة، لبى نحو ٥٠ إعلاميًا ينتمون إلى مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من طرابلس والشمال، دعوة إفطار في مطعم دار القمر بطرابلس، وذلك تكريمًا للإعلام، وحضر إلى جانب الإعلاميين أعضاء مجلس جمعية للخير أنا وأنت، وتخلل الحفل إلقاء كلمات بالمناسبة.

الخطيب
بداية، قال المستشار الإعلامي للجمعية الزميل رائد الخطيب “يا حرّاس الكلمة، في زمن القمع والاستبداد، يا أنوار المحبة في عصرِ الفتن والظلمة، يا رسل السلام في أزمنة الحروب والقتل، ما تزالون أقليةً لأنكم نادرون، ما تزالون تمنحون للحرية معناها وما تزالونَ شعلة النضال رغم الحرب على الاعلام ونضب الموارد، لكن تعلمنا ألا نموت أمام الطاغوت مهما كان نوعه وتعلمنا أن نرتقي بكل كلمة حقٍ إلى العلى مهما تكالب الظلاميون”،
أضاف “هذه مناسبة بسيطة عليكم، تكريمكم يستحق الكثير، ويستحق الدعم، لكم على الجميع، نهضة طرابلس نهضة الشمال نهضة لبنان، أنتم اساسها، وخراب هذا البلد وتقهقره، يصبح واقعاً عندما يتم إضعاف الإعلام واسكاته، المناسبة اليوم لفتة كريمة من رائدة في عمل الخير، ومن داعية للسلام في هذه المدينة الجميلة”.
وختم الخطيب “الجميع يدرك معنى الإعلام وقوته، الجميع إن كان لا يعلم فعليه أن يعرف أنّ لا تطور ولا حداثة ولا حضارة دون الإعلام الصادق والشفاف مثلكم، لن أطيل فانتم أسياد الكلمة، أهلاً وسهلاً بكم”.


غمراوي
بدورها، رحبت غمراوي بالجسم الاعلامي الشمالي، وقالت: “كان لا بد لي أن اتعرف عليكم عن قرب لأن حب مدينة طرابلس ومصلحتها تجمعنا، إن حبنا لطرابلس هو نقطة انطلاقتنا، فهذه المدينة التي يحبها الكثيرون ولكن الحب دون عمل وترجمة على أرض الواقع، هو حب بلا فائدة، ورب العالمين يقول “وليس للانسان إلا ما سعى”، السعي والعمل، وانا لا أؤمن سوى بالعمل وانا على يقين ان صوتي ما كان ليصل لولا جهودكم فردا فردا، اشكركم جميعا من اعماق قلبي”.
أضافت غمراوي “ان  جمعية “للخير أنا وأنت”، ولد عنوانها من ايمان راسخ في قلبي، فانا لا استطيع ان أنجح بدونكم، لان النجاح هو نتاج عمل مشترك فلولا تضافر الجهود، وجمعنا لهذه القوة لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه اليوم من نجاح، وفعلا كان عملنا عبارة عن نقلة نوعية ، والقادم اجمل ان شاء الله، وانتظر منكم ان نستمر بالتعاون والعمل ووضع جهودنا معا لنصل صوتنا لاوسع بقعة، وليس فقط ضمن هذه المدينة ، لا بد لنا ان نوصل الصورة الأخرى لمدينة طرابلس، فلماذا الاعلام دوما يسلط الضوء على الامور السلبية في طرابلس، ويغض النظر عن الامور الايجابية الأخرى، لذلك لا بد لنا اليوم ان نعالج هذه الامر لان حب المدينة يجمعنا ولكن لا بد لنا ان ننتقد انفسنا فالنقد البناء هو الذي يمكن ان يجعلنا نتخطى الصعاب”.
وختمت :”اشكر حضوركم اليوم معنا، وفعلا لنكن للخير انا وأنت،بتعاوننا وتضامننا”.

ريفي
بدوره، تحدث عضو  مجلس نقابة المحررين الزميل غسان ريفي باسم الاعلاميين، فقال “هذا اللقاء الطيب الجامع والذي لا يعتبر غريبا عليها فهي للخير انا وانت، هذا الاسم الذي يعني الكثير، كالشراكة في الخير وطالما ان السيدة ياسمين تعطي اسئلة وتفسر القرآن الكريم فهذه الجمعية واسمها يجسد الاية الكريمة “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان”،
أضاف “كم هي طرابلس بحاجة الى امثال جمعية ” للخير انا وانت”، فنحن منذ فترة كنا نسير في ظلمات الليل على العتمة ولا يوجد اي انارة وخصوصا في ازمة الكهرباء المعروفة التي حصلت في لبنان وكانت ضحيتها ايضا طرابلس، فعرضت هذه السيدة ان تنير شوارع المدينة ، فعززت الامن وعززت الاستقرار بدل ان يكون خفافيش الليل يتلطون خلف السيارات والاشجار لتشليح الناس اصبحت الاضاءة الكاشفة التي تقدمت بها بالتعاون مع الكثير من الجمعيات الاهلية الموجودة في طرابلس فكان لها الاثر الكبير ، وتطورت الجمعية الى حملات النظافة اعمال ترميم وتشجير وتزين والتجميل”.

وأشار ريفي الى ان طرابلس عانت الامرين وخاصة خلال الاحداث التي مرت لها سابقا لذلك الاعلام يحتاج الكثير من الوقت ليغير وجهة نظره منها ، وعملنا اليوم كاعلاميين وجمعيات وسياسيين ان نساهم بتغير هذه الصورة التي ارتسمت بها طرابلس .
ومن هذا المنطلق لا بد ان يكون بيننا منطق التعاون المشترك لا منطق التنافس ، منطق التكامل ، وبهذه الروحية طبعا سنصل لصورة مدينة فاعلة، فطرابلس تمتلك كل المقومات التي تجعلها مدينة سياحية وثقافية حاضرة بكل النشاطات التي نقوم بها “.
وختم ريفي “كلنا دفعنا دم لنغطي ونثبت وجودنا ونؤكد للرأي العام اللبناني والدولي والعالمي ان طرابلس مدينة منفتحة ومتنورة ، شكرا على كل الجهود التي تقدمونها وتقدمها جمعية للخير انا وانت “.



عوض
بدوره الاعلامي ابراهيم عوض، قال :”لطالما كانت وما زالت السيدة ياسمين تحب عمل الخير الذي ينبع من حبها وايمانها وتوجهها ، وكاعلامي سبق ان قلت في العديد من مقابلاتي الاعلامية اننا في طرابلس لدينا سيدة فعلت ماعجز عنه كبار ومسؤولين في لبنان ، ونحن نشكر جهودك وعطائك”.
اضاف :”وخلال ال ٥٦ عاما الذين عشتهم في مسيرتي كاعلامي، الا اننا اليوم نعيش زمن الانحطاط الاعلامي ، والاعلام الذي تربيت وترعرعت فيه ولكن بالرغم من الصورة السوداوية السيئة هناك اعلاميون جيدون وصادقون، ونعول عليهم من اجل هذه المدينة لان طرابلس هي في القلب والعين وكلنا نقف الى جانبك سيدة ياسمين”.

اترك ردإلغاء الرد