منذ العام ٢٠٢٠، وسوق للخير التابع لجمعية للخير أنا وأنت، يجدد تقديماته المجانية على رأس كل شهر، لنحو ٤٠٠ عائلة، من مواد غذائية والبسة وأحذية ومساعدات أخرى لمساعدتها في تخطي الظروف الصعبة والضائقة الاقتصادية القاهرة، التي تمر بها البلاد.

التقديمات التي يقدمها سوق للخير تشمل جل مناطق طرابلس، ولا سيما البدء في فتح معارض للألبسة المجانية في باب التبانة والقبة، وصولاً باب الرمل والميناء وهي على امتداد للمناطق الأخرى .

يُلاحظُ ان أنشطة سوق للخير المجاني في ازدياد مستمر، سيما وان الأوضاع صعبة، وبصيص الأمل يأتي من اهل الجود والكرم، لاحتواء الأزمة وعدم تحولها الى مشكلات مجتمعية.
وهو ما يدعو الى الوقوف بجانب هذه السوق، فطرابلس تستحق ان تكون عاصمة للخير.