طاولة حوار لمعهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس

أستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني فنشيد النقابة ومن ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء في غزة وفي جنوب لبنان.
وكانت كلمات لكل من النقيب الحسن ومديرة معهد حقوق الإنسان الأستاذة رنا دبليز ورئيسة الهيئة الإدارية في جمعية مساواة جودي الضناوي.
شدد الحسن خلال كلمته على أهمية اللقاء والموضع المطروح كونه يعكس واقعاً اليماً يعاني منه مجتمعنا وأضاف ان النقل العام يفترض ان يكون هو الوجه الحضاري للمدينة وعلى الجميع التضافر من اجل وضع الخطط اللازمة لحل المشكلة المطروحة وتحويلها الى فرص ومساحات آمنة.
وأدارت الحوار كلّ من مديرة معهد حقوق الانسان الأستاذة رنا دبليز و أمينة سر المعهد الدكتورة فدى مرعي الحسن ، واتسمت المناقشات الصادرة عن جميع المشاركين بالشفافية والعمق، وعكست مشاعر غيرة ومحبة واضحة للمدينة ولما هو خير لأهلها، حيث تخلل اللقاء مناقشة عامة وتفاعل بين الحضور كافة حول أهمية هذا اللقاء وتوصيات حول العمل اولاً على نشر الوعي حول موضوع التحرش وأهمية دور الاهل في هذا المجال والذي لا يقل عنه أهميةً هو دور القوى الأمنية التي لا تتوانى عن تطبيق القوانين المرعية ، وان كانت بعض هذه القوانين تبقى بحاجة الى بعض التعديلات والتفصيلات لتلائم الوضع المشكو منه.
كما تضمن اللقاء التعريف بتطبيق “إشتكي” والذي يتم العمل على إنجازه بالتعاون فيما بين معهد حقوق الانسان في النقابة و جمعية مساواة و الـ UNWomen و ذلك إنطلاقا من مبدأ حق كل انسان بالنقل الآمن و صون كرامته.